أصدرت جبهة علماء كفرالشيخ النمبثقة من جبهة علماء ضد الانقلاب ، بيانها التأسيسي الأول ، أكدت فية علي تمسك علماء كفرالشيخ بمقاومة الظلم ورد الشرعية الي الشعب المصري ، الذي خرج في 5 استحقاقات انتخابية اختار فيها نواب برلمانه بشقية ورئيساً مدنياً لاول مرة في تاريخ البلاد وكذلك الموافقة علي دستور كتب بارادة المصريين واستفتوا علية ، بحسب ما جاء في البيان . واوضحت الجبهة في بيانها ، أنها انطلقت بناء علي فهم العلماء لدورهم الملقي عليهم ، امتثالاً لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف ، الذي يوجب علي علماء الامة تحمل مسئولياتهم في رفع الظلم والوقوف في وجه الظالمين . وأكد العلماء في بيانهم ، أن تدشين جبهة علماء كفرالشيخ ضد الانقلاب ، يهدف الي بدء موجة ثورية جديدة ، تؤرق مضاجع الظالمين ، يقودها علماء الامه ومن خلفهم كل احرار وحرائر الشعب المصري . متوعدين من وصفوهم بالانقلابين بثورة شعبية عارمة ، يقودها العلماء مؤكدين ان ثورة العلماء لم تبدأ بعد ، وانه ان الاون لان يقود علماء الامه ، ثورة الشعب التي ستؤرق مضاجع الانقلابين ، وتمنعهم من النوم والراحة بعد اليوم علي حد وصف البيان . وأعلن العلماء في بيانهم ، تبرأهم ممن وصفوهم ، "أئمة الحرام وعلماء السلطان ، الذين ضلوا وأضلوا علي علم ولم ينفعهم علمهم في تعريف معروف او انكار منكر " واستدل العلماء في بيانهم بقولة تعالي ((أفرأيت من اتخذ إلهه هواه و أضله الله علي علم وختم علي سمعه وقلبه وجعل علي بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله)) متعهدين بايضاح وبيان الرأي الشرعي ، فيما يستجد من احداث علي المستويين الداخلي والخارجي ، في ظل تواجد ما وصفوهم صنف من العلماء طمست بصائرهم وباعوا دينهم بدنيا غيرهم واثروا رضي السلطان علي رضي الرحمن حسب نص البيان . وطالبت جبهة علماء كفرالشيخ ضد الانقلاب ، المجتمع المصري بالقيام بدورة وتحمل مسئوليه تجاه وطنة ودينة والاجيال التي يسرق مستقبلها علي يد من وصفهم البيان بثلة من الفاسدين الذين نهبوا خيرات الامه قديما ثم عادوا بثوب جديد ليجرفوا الوطن من كل خير وفضيلة ، بعدما فشلوا في ادارة البلاد ،وتفاقمت ازمات الامن والطاقة والمطالبات الفئوية التي اطيح بمرسي بسببها ، علي حد ما جاء في البيان . ودعت المصلحين من ابناء الوطن ، الى التعاون للوصول الي طريق يعيد الحق الي اهلة وينهي كافة مظاهر الانقلاب ، ويقتلع الفساد من جذورة ويقتص لدماء الشهداء ويحافظ علي هوية المجتمع ، وفي مقدمتهم طلاب الجامعات والمدارس بحسب البيان .