قتل أكثر من 57 شخصا يوم الخميس في انفجارين وقعا في وقت واحد أمام مدخلي أكبر مصنع عسكري للسلاح قرب العاصمة إسلام آباد في باكستان. وأشار مسئول كبير في الأمن الباكستاني لوكالة الأنباء الفرنسية إلى سقوط نحو مائة جريح، مضيفا أن مهاجمين نفذا الهجوم. وتحدثت محطات التلفزيون عن وجود مخاوف من وقوع خسائر بشرية عديدة في الانفجار. ووقع الانفجاران في وقت واحد تقريبا أمام مدخلي المصنع في مدينة تاكسيلا على بعد 30 كلم من العاصمة إسلام آباد. ويأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه باكستان موجة لا سابق لها من الهجمات التي ينفذها ناشطون قريبون من تنظيم القاعدة وحركة طالبان، وقد أسفرت هذه الموجة عن مقتل حوالي 1300 شخص في غضون عام ونيف. ووقع انفجار أخر يوم الأربعاء في مستشفى ببلدة ديرة إسماعيل خان بشمال غربي البلاد أسفر عن سقوط 30 قتيلا وإصابة 39 آخرين, في عملية قالت الشرطة إن مهاجما قد نفذها بتفجير عبوة ناسفة كان يحملها وسط حشد من السكان. وحسب الرواية الرسمية فإن الهجوم وقع عندما كان العشرات من الشيعة يتجمهرون أمام قاعة الطوارئ، احتجاجا على مقتل أحدهم بالرصاص، في "أعمال عنف طائفية" بتلك المنطقة.