تحت عنوان "فضيحة بالمستندات .. شهادات للبيع في جامعة القاهرة"نشرت جريدة "الأهرام المسائي" اليوم معلومات اليوم وصفتها بالفضيحة العلمية وتثبت تورط وكيل كلية دار العلوم"أحد أبرز داعمي الإنقلاب العسكري في الكلية" في بيع شهادات وهمية لطلاب عرب. وأكدت الجريدة أنها اكتشفت وقوع فضيحة علمية من العيار الثقيل لقيادات جامعية بجامعة القاهرة "داعمين للإنقلاب العسكري بقوة" حيث انهم متهمون بمنح شهادات وهمية لطلاب عرب مقابل مبالغ مالية وهي الواقعة التي قرر الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة إحالتها للتحقيق أمس فور علمه بتفاصيلها وذلك على حد قول الجريدة وبحسب الأهرام المسائي فإنه تم تشكيل لجنة لفحص ملفات مركز الدراسات الإسلامية التابع لجامعة القاهرة والتحقيق مع كل من عميد كلية دار العلوم ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة حول واقعة منح الكلية شهادات تدريبية باللغة الإنجليزية موثقة بأختام النسر والجامعة لدورات شبيهة بدبلومات الدراسات العليا والماجستير. وأوضحت الجريدة أن الفضيحة بدأت في الظهور عندما خاطب المستشار الثقافي لدولة الكويت عميد كلية دار العلوم - جامعة القاهرة - أعرق كليات الجامعات المصرية رسميا بتاريخ 19 مارس الماضي للتأكد من حقيقة شهادة صادرة عن الكلية تقدم بها أحد المواطنين الكويتيين لشغل منصب في مؤسسات الدولة هناك بدعوي حصوله على الشهادة من جامعة القاهرة. وقالت الجريدة إن الصياغة الرديئة لكلمات الشهادة المكتوبة باللغة الإنجليزية قد أثارت شك الجهات الكويتية حيث تم استخدام تركيبات لغوية إنجليزية غير متعارف عليها في الشهادات الأجنبية الأمر الذي كان وراء إرسال خطاب التأكد من مصداقية الشهادة والذي ردت عليه الكلية - قبل أيام - بأنها شهادة صحيحة وأن جميع التوقيعات والأختام الممهورة بها سليمة تماما بما في ذلك ختم النسر الخاص بأمين الجامعة وكذلك ختم النسر الخاص بالكلية اللذين لايستخدمان نهائيا إلا في حالات الشهادات والدرجات العلمية الصادرة عن الجامعة وكلياتها فقط. وتقول الصحيفة: إن الدورة التدريبية التي حصل الطالب بموجبها على الشهادة لم تعقد أصلا ولا يمكن عقدها بأي حال من الأحوال في كلية دار العلوم أو أي كلية أخري حيث تشير الشهادة نصا إلى أن مدة الدراسة التي استغرقها تدريب الطالب في الكلية تصل إلى عامين خلال الفترة الزمنية من أول يناير 2012 وحتي 31 ديسمبر 2013 وهوالتاريخ المنصوص عليه في نص الشهادة المختوم بأختام الجامعة والكلية والذي أكدته الكلية مرة أخرى في خطابها لكل من رئيس المكتب الثقافي في سفارة الكويتبالقاهرة "فريح عويد العنزي" والدكتور شايع سعود الشايع" الملحق الثقافي لسفارة الكويت في مصر.