توقع النائب الكويتي السابق الدكتور وليد الطبطبائي فوز المشير السيسي في انتخابات الرئاسة المصرية لكن مع انتفاض الشعب عليه مجددًا واعتبر أن انتصار رئيس الوزراء التركي أردوغان في الانتخابات المحلية أعاد الروح إلى الربيع العربي. وأكد الطبطبائي أن استهداف جماعة (الإخوان المسلمين) يعود إلى تبنيهم المشروع الإسلامي، وهناك من يستهدف المشروع الإسلامي الحركي. وأكد الطبطباني أن «الدعم الذي يقدم إلى الشعب السوري لن يتوقف، ولن نلتفت إلى أي تصريح أو فعل، فنحن نقف مع شعب يُباد»، معلنًا «التضامن مع السوريين الذين يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والقتل». وقال الطبطبائي: "إنني لن أتردد في الذهاب إلى سوريا إذا استدعت الحاجة، وذهبت إلى هناك أكثر من مرّة، خصوصًا بعدما تخلى العالم عن الثورة السورية". وشدد الطبطبائي على أن السوريين ليسوا في حاجة إلى رجال للقتال، ولكنهم يحتاجون إلى دعم سياسي وإعلامي ومالي، وأنا في المرة الماضية ذهبت إلى سورية بقصد الدعم السياسي والإعلامي، أما الملف المالي فهناك من تخصص به، ووجودنا بين صفوف المجاهدين السوريين يقوي عزيمتهم، ويحبط النظام المجرم. وقال الطبطبائي: "إن النصر قريب، وسينتصر الشعب السوري، وسنحضر جميعًا للاحتفال في ساحة الأمويين، لافتًا إلى أن «فتح جبهة الساحل السوري في اللاذقية، أعاد الأمل إلى قرب النصر".
ورأى الطبطبائي أن تنظيم داعش ساهم في توحد صف المجاهدين والشعب السوري، وأن ما قام به هذا التنظيم كان له تأثيره في صالح الثورة، إذ انعزل التنظيم بمفرده، وأن ألوية المجاهدين وحدّت صفوفها.
وأضاف: تنظيم (داعش) يعلن أنه ضد النظام السوري، ولكن فعله كان مغايرًا لقوله، إذ خدم نظام بشار، وضرب المجاهدين من الظهر بتهمة العمالة والخيانة والردة، فضلًا عن احتلال (داعش) للمناطق المحررة، وإشغال المجاهدين عن مواجهة النظام السوري. ولم يستبعد الطبطبائي «أن تكون هناك مخابرات إيرانية وعراقية وسورية اخترقت (داعش)، لأنه يوجد من بينهم حسنو النية، ولكنهم مخترقون». وعن الحراك في الكويت كشف الطبطبائي عن تشكيل كتلة غالبية مجلس 2012 لجنة برئاسة عبد اللطيف العميري تكون مهمتها التنسيق مع المجاميع الشبابية للتجهيز للمرحلة المقبلة.