دشن شباب مصري عريضة بعنوان "أنقذوا كليوباترا" مخاطبين بها الأمم المتحضة والمفوضية السامية لحقوق الانسان للتدخل لوقف الانتهاكات بحق النساء المصريات المعتقلات. وتناول نص العريضة الانتهاكات الجسيمة بحق المرأة المصرية وعلى رأسها اشتهاد 40 مصرية بين طفلة وشابة وسيدة مسنة. بالإضافة إلى الاعتقال التعسفي لأكثر من 500 مصرية من ضمنهم فتيات قصر، يتعرضن للاعتداءات اللفظية والجسدية والتحرش الجنسي داخل المعتقلات؛ بينما يحتجزن في أماكن غير آدمية. كما تم تناول نص العريضة نماذج للحالات المتفاقمة كحالة أماني حسن 33 سنة والتي أصيبت بالشلل إر تعذيبها، وجهاد الخياط 19 سنة والتي أصيبت بكسور متعددة نتاج سوء المعاملة، وحالة ثناء القاضي 37 والتي تم إجهاضها وأخيرًا دهب عبدالعال 18 سنة والتي قامت بوضع مولودتها وهي مقيدة ب "الكلابش". واختتمت العريضة بمطالبة الأممالمتحدة ممثلة في الأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الانسان، بالإضافة إلى كل المهتمين بحقوق الانسان في العالم، التدخل لوقف الانتهاكات بحق المرأة المصرية ومراقبة أوضاع حقوق الإنسان المتردية في مصر. وأضاف الشباب موقع مصري يوثق بالأرقام والصور حالات الانتهاكات المباشرة إضافة إلي صور مختلفة للتضامن والموقع يحمل عنوان "قفوا من أجل النساء المصريات" : http://sewomen.org/ رابط العريضة: http://www.change.org/petitions/stop-violence-against-egyptian-women نص العريضة: تتعرض المرأة المصرية لانتهاكات ممنهجة لأجل منعها من المشاركة في الحراك الشعبي المتصاعد ضد الانقلاب العسكري الغاشم. تمثلت هذه الانتهاكات فى القتل المباشر للمتظاهرات والدهس بالمدرعات والسيارات حيث بلغ عدد الضحايا أكثر من 40 بين طفلة وفتاة وسيدة مسنة. يضاف لذلك جريمة الاعتقال التعسفي (500 معتقلة)، كما تعرضت السيدات المصريات أثناء الاحتجاز لسوء المعاملة والاعتداءات اللفظية والجسدية، إضافة للتحرش الجنسي من الجنود أثناء إلقاء القبض عليهن وبعد احتجازهن في ظروف سيئة جداً، كما لم تسلم الفتيات القاصرات من الاعتقال والاعتداء. أدى سوء المعاملة في أماكن الاحتجاز إلى شلل المواطنة أماني حسن 33 سنة، وكسور متعددة للطالبة جهاد الخياط 19 سنة، وإجهاض حمل للمواطنة ثناء القاضي 37 سنة، وتجسّدت تلك المعاملة غير الإنسانية في صورة دهب حمدي عبد العال 18 سنة التي ظلت مقيدة من يدها في سرير غرفة الإفاقة بعد إجراء عملية ولادة قيصرية لها. أطالب أنا الموقع على هذه العريضة الأممالمتحدة ممثلة في الأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، وكل مهتم بحقوق الإنسان في العالم، بشجب ما يجري واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة فوراً لوقف هذه الانتهاكات ضد المرأة في مصر، ومراقبة حالة حقوق الإنسان المتردية.
