نظم العشرات من المواطنين الفلسطينيين وقفة حاشدة أمام معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، مطالبين السلطات المصرية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجونها. وطالب المعتصمون مصر بالإفراج عن أيمن نوفل القيادي الميداني في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وعدد آخر، كانت السلطات المصرية اعتقلتهم إثر اقتحام المواطنين الحدود بين الجانبين نهاية يناير الماضي، وأفادت عدة تقارير مؤكدة عن تعرضهم للتعذيب الشديد أثناء التحقيق معهم بغرض انتزاع أجوبة منهم تتعلق بأمور عسكرية حساسة في كتائب القسام، يسعى الصهاينة إلى معرفتها. وجاء الاعتصام قبيل توجه وفد قيادي من حركة حماس إلى القاهرة، لبحث الملفات العالقة بين الطرفين، ومن بينها ملف المعتقلين من عناصر الحركة. وفي سياق متصل نفى الناطق باسم وزارة الداخلية إيهاب الغصين ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن محاولة المعتصمين اقتحام المعبر، وقال الغصين: "إن ما حدث هو اعتصام سلمي، طالب خلاله المواطنون بالإفراج عن المعتقلين لدى السلطات المصرية، ولم تحدث فوضى أو محاولة اقتحام للمعبر وتكسير لبواباته من قِبَل المتظاهرين".