داهمت قوة صهيونية مدججة، بلدة سلواد في الشمال الشرقي لمدينة رام الله، واقتحمت مسجد أبي عبيدة وسط البلدة، وفتشته وصادرت بعضاً من محتوياته، كما اقتحمت قوة أخرى قرية شقبا غرب رام الله وداهمت المسجد الكبير فيها . وأفاد شهود عيان أن خمس وعشرين آلية عسكرية، بالإضافة إلى عشرات الجنود المشاة، داهموا بلدة سلواد ليلا وقاموا بتفتيش مسجد أبي عبيدة ومكتبتها العامة ودار القران الكريم التابعة لها. وذكر الشهود أن قوات الاحتلال صادرت خمسة أجهزة حاسوب تابعة لمكتبة المسجد، بالإضافة للعديد من الملفات والأوراق والكتب الخاصة بها، بعدما عاثت بالمسجد والمكتبة ودار القران الكريم فساداً وتخريباً. وقال إمام مسجد أبي عبيدة الشيخ ياسر حامد، إن هذا الاقتحام يأتي كسابقة لها في البلدة، وكسرٌ لحدود احترام الديانات ومبانيها المقدسة، وقد قام جنود الاحتلال بالاعتداء على المواطن منذر حامد بالضرب المبرح بلا مسوغ، بعدما كان متواجداً في محيط المسجد. كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بعد منتصف الليل قرية شقبا 30 كم الى الغرب من مدينة رام الله، وداهمت المسجد الكبير وعدداً من منازل المواطنين والمحلات التجارية. وقال شهود عيان إن ست اليات عسكرية دخلت إلى القرية عند الساعة الواحدة من فجر يوم الخميس (3/7)، واقتحمت المسجد الكبير وشرعت بعملية تفتيش دقيقه بداخله، وفي الطابق الأرضي المخصص كمصلى للنساء ومقر دار القرآن الكريم كما داهمت نفس القوة منازل عدد من المواطنين، عرف منهم حامد العبد شلش واحمد شلش وخليل حواس ومحل لبيع أجهزة الهواتف النقالة وصادرت عدة أجهزة كمبيوت ر. وفي نفس السياق قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم مسجد أبو بكر الصديق في قرية بيت ريما شمال رام الله، وصادرت جهاز كمبيوتر وعدة كتب من داخله بعد أن عبثت بداخله.