يقام غدًا الجمعة 22/9/2006م مؤتمرٌ جماهيريٌّ حاشدٌ في الجامع الأزهر في أعقاب صلاة الجمعة الأخيرة من شهر شعبان بمشاركة عدد من القوى السياسية؛ للاحتجاج على التصريحات الأخيرة لبابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر ضد الإسلام والرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم. وكانت حالة من الغضب والاستنكار قد عمَّت العالم العربي والإسلامي ضد التصريحات التي أدلى بها البابا في إحدى الجامعات الألمانية يوم الثلاثاء 12 أغسطس الحالي عن قضية الجهاد في الفقه، ادَّعى فيها أنَّ الإسلام انتشر بحد السيف، وأساء فيها إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقد احتجَّ الإخوان المسلمون والأزهر الشريف والخارجية المصرية والجهات والشعبية والرسمية الأخرى في العالم العربي والإسلامي على هذه التصريحات؛ حيث طالب الجميع باعتذار شخصي من البابا عن هذه الإساءات.
وقد دعا نواب الكتلة البرلمانية للإخوان مؤخرًا إلى عقد جلسة مشتركة للجنتَي الخارجية والشئون الدينية في مجلس الشعب؛ لمناقشة هذه التصريحات التي تجيء ضمن موجةٍ من الهجوم على الإسلام والرسول- صلى الله عليه وسلم- في الغرب.