فى خطوة تعبر عن طبيعة المرحلة الحالية -إذا استقر الانقلاب- اعتدت ميليشيات كامب ديفيد على أعضاء حزب الاستقلال الستة الذين اعتقلتهم أمس من محيط المطرية، عقب احتجازهم بقسم الأميرية. وقامت ميليشيات كامب ديفيد بالاعتداء البدنى الوحشى على كل من طارق حسين أمين الشباب بالحزب، ومجدى الناظر مسئول شمال القاهرة وأعضاء اتحاد الشباب: أحمد رمضان وإسلام رمضان ومحمد باسم وعمر على، ما أسفر عن إصابتهم لكدمات ورضوض فى الوجه والجسم. وكان الكذاب الأشر وائل الإبراشى قد وصف أعضاء حزب الاستقلال الستة الذين اعتقلتهم ميليشيات كامب ديفيد السبت الماضى من محيط المطرية، وصفهم بأنهم إرهابيون. وقال الإعلامى الذى صنعته الأجهزة الأمنية، فى برنامجه «العاشرة مساء» على القناة المملوكة لأحمد بهجت أحد رجال أعمال نظام العميل مبارك، إن داخلية الانقلاب ألقت القبض على 6 من أعضاء «تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية» وبحوزتهم نبال وزجاجات مولوتوف، وعرض الكذاب الإبراشى صورا للشباب وقيادات الحزب المعتقلين وبحوزتهم زجاجات المولوتوف التى لفقتها لهم داخلية الانقلاب المجرمة، وتطاول الإبراشى فى وصف وسب أعضاء الحزب، وتحريض داخلية الانقلابيين للتعدى عليهم وألا تأخذهم بهم أى رحمة أو شفقة وهو ما بدا على أعضاء الحزب الذين كانت على وجوههم آثار اعتداء من قبل شبيحة السيسى وبلطجية كامب ديفيد. وقامت ميليشيات كامب ديفيد بعرض أعضاء الحزب على نيابة الانقلاب بالأميرية للتحقيق معهم بعد أن لفقت لهم تهم حيازة مولوتوف وقنابل ونبال.