كشف موقع "وورلد نيوز" الاستخباراتى الأمريكى عن أن الولاياتالمتحدة، بدأت رسميًا التفاوض مع "16" مصريًا ينتمون لأحزاب وقوى سياسية مدنية لترشيح واحد أو أكثر لرئاسة الجمهورية لمنافسة مرشح المؤسسة العسكرية. وقال الموقع إن واشنطن تجرى لقاءات سرية منذ نحو ثلاثة أشهر مع عدد من السياسيين والشخصيات العامة فى مصر لحثها على الترشح للرئاسة لعدة أساب أجملها الموقع فى التالي:
1- اختراق المعسكر المدنى الذى يمكن ان ينحاز لمرشح المؤسسة العسكرية، وبالتالي تفتيت أصواته لصالح مرشح إسلامى يرشح نفسه فى الأميال الأخيرة من السباق الرئاسي.
2- لن تنسى الإدارة الأمريكية للفريق السيسي رفضه التدخل لدى القضاء المصري ومنع محاكمة الرئيس محمد مرسي وقادة جماعة الإخوان، مشيرة إلى أن واشنطن تحمل السيسي مسئولية تصنيف الإخوان جماعة إرهابية مما يمهد إلى انتقال هذا التصنيف لمعظم دول العالم العربي ومن ثم إلى دول عدة فى العالم.
وفى حين لم يكشف الموقع عن الأسماء المصرية التى تتفاوض معها الإدارة الأمريكية، فإنها أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تتحرك فى الوقت نفسه لترشيح مرشح واحد ودعمه بكافة الطرق، ويقول الموقع إن المرشح المدعوم من أمريكا حتى الآن هو رئيس حزب مصر القوية دكتور عبد المنعم أبو الفتوح.