زعم ضابط صهيوني كبير أن حرية العمل المتاحة للجيش حالياً لم تنجح الجهاد وحماس من القيام بعمليات فدائية بالضفة الغربيةالمحتلة. وأضاف: الجيش اضطر مؤخراً للعمل في بلدة يطا بجنوب جبل الخليل وفي جنين وقلقيلية ونابلس وأماكن أخرى، وأن الطائرات الأمريكية بدون طيار لن تفلح في إيقاف "الاستشهاديين" من جنين كما لا يمكنها كشف مختبرات المتفجرات على حد تعبيره.
وشدد الضابط الكبير أن هنالك معارضة واضحة لتسليم المسؤولية الأمنية عن الحدود مع الأردن، محذراً من إعطاء موطئ قدم لأي جهة أجنبية هناك عدا جنود الجيش الصهيوني على حد قوله.
وزعم أنه في حال غياب الجيش "سنرى تهريب الأسلحة ودخول الخلايا المسلحة تتنقل بحرية كما هو حاصل على محور فيلادلفيا وهي الحدود المصرية مع القطاع".
وأضاف الضابط أن الجانب الأردني يعارض أيضًا هذه الخطوة، محذراً من التنازل عن حرية عمل الجيش لأن ذلك من شأنه أن يوصل الصواريخ من نابلس إلى كفار سابا ومطار بن غوريون كما قال.
ولفت الضابط إلى أن الجيش الصهيوني يخوض حربًا شرسة ضد المقاومة في الضفة وأن السلطة لن تنجح في منع ذلك.