حذر وزير الإرهاب الصهيوني من "مغبة الانسحاب" من الضفة الغربيةالمحتلة مشيراً إلى أن ذلك "سيمس بحرية عمل قوات الاحتلال وبالتالي انهيار حكم رئيس السلطة محمود عباس في الضفة". وقال يعالون في أحاديث مغلقة نقلها موقع "والا" العبري صباح الأحد أنه في حال تطبيق سيناريو الخروج من غزة في الضفة فسترفع حماس رأسها، منوهاً إلى أن الكيان" لن يرهن أمنه لأي جهة أجنبية.
وفي ذات السياق، صرح ضابط صهيوني كبير أنه وبفضل حرية العمل المتاحة للجيش حالياً لم تنجح حماس والجهاد ومجموعات سلفية من رفع رأسها في الضفة على حد زعمه.
وأضاف إن الجيش اضطر مؤخراً للعمل في بلدة يطا بجنوب جبل الخليل وفي جنين وقلقيلية ونابلس وأماكن أخرى، وأن الطائرات الأمريكية بدون طيار لن تفلح في إيقاف "المنتحرين" من جنين كما لا يمكنها كشف مختبرات المتفجرات على حد تعبيره.
وشدد الضابط الكبير أن هنالك معارضة واضحة لتسليم المسؤولية الأمنية عن الحدود مع الأردن، محذراً من إعطاء موطئ قدم لأي جهة أجنبية هناك عدا جنود الاحتلال.
وزعم أنه في حال غياب الجيش "سنرى تهريب الأسلحة ودخول الخلايا المسلحة تتنقل بحرية كما هو حاصل على محور صلاح الدين وهي الحدود المصرية مع القطاع".
وأضاف الضابط الصهيوني إن الجانب الأردني يعارض أيضًا هذه الخطوة، محذراً من التنازل عن حرية عمل الجيش لأن ذلك من شأنه أن يوصل الصواريخ من نابلس إلى كفار سابا ومطار بن غوريون كما قال.
ولفت الضابط إلى أن قوات الاحتلال تخوض حربًا شرسة ضد حماس في الضفة وأن السلطة لن تنجح في منع ذلك.