غادر القاهرة صباح الجمعة فرانسيس ريتشاردونى سفير الولاياتالمتحدة لدى مصر عائدا إلى بلاده بعد انتهاء فترة عمله بمصر والتي استمرت قرابة الثلاث سنوات. وفيما يتعلق بنصائحه للسفيرة الجديدة مارجريت سكوبي ، قال ريتشاردونى :"ليس من حقي توجيه النصائح لأحد.. ولكنها تدرك أن مصر صاحبة حضارة عريقة وهي لديها أيضا خبرة طويلة في العمل الدبلوماسي وخدمت في العديد من الدول العربية والإسلامية مثل باكستان والسعودية والعراق واليمن والكويت وسوريا وهي تتحدث بالعربية الفصحى وقالت لي إنها ستحاول تغييرها إلى العامية المصرية". وأعرب ريتشاردونى عن سعادته بفترة عمله في مصر واعتبرها فترة قصيرة. وقال:" أحمل ذكريات جميلة عن مصر حيث زرت الأماكن المتميزة وصادقت الكثير من المصريين وكنت أتمنى البقاء لألتقي مع كل المصريين ولن أنسى السير على كورنيش النيل ساعة العصاري ومشاهدة الشباب الجالس تحت الأشجار وعلى المراكب خلال سيري على الكورنيش من السفارة إلى مبنى وزارة الخارجية" المصرية. وقال: "إنني وجدت المصريين غير متفائلين بالمستقبل وأنا على عكسهم متفائل جدا لأن لدى مصر مزايا كثيرة مثل الشباب الطموح الراغب في البحث عن فرصة عمل. وأنا أتوقع حدوث طفرة تنموية وتقدمية في مصر الفترة القادمة". وحرص ريتشاردونى قبل مغادرته على مصافحة العاملين بالمطار قبل صعوده مع زوجته إلى طائرته.