أظهرت دراسة ميدانية أجراها المركز المصرى لدراسات الإعلام والرأى العام «تكامل مصر» عن مدى مشاركة المجتمع المصرى فى فعاليات العزل والشرعية، على عينة ممثلة للمجتمع المصرى (10147) عشرة آلاف ومائة وسبعة وأربعين مفردة -ثباتا نسبيا فى مؤيدى الشرعية ب 68% (57 مليون مصرى من إجمالى سكان مصر البالغ 85 مليون نسمة) مقابل انخفاض نسبة مؤيدى الانقلاب ل 18% (15 مليون مصرى) وظهور تيار ثالث معارض للجميع ب12% (10 ملايين مصرى)، فى حين فضل 2% (مليون وسبعمائة ألف مصرى) فقط الصمت تجاه القضية، وقد بينت الدراسة وصول نسبة مؤيدى الشرعية إلى الكتلة الحرجة التى لن يحدث لها تغيير فى الزمن القريب. وقال رئيس المركز «مصطفى خضرى» إن الدراسة التى تم إجراؤها أيام (26،25،24) من نوفمبر، قد أثبتت عدم صحة ادعاء الإعلام المصرى القائل بأن مظاهرات مؤيدى الانقلاب على الششرعية بلغت 33 مليون مصرى، حيث أوضحت الدراسة أن جميع من شاركوا فى الانقلاب على الشرعية منذ 30 يونيو وحتى الآن كانوا خمسة ملايين ونصف المليون مصرى فقط، فى حين شارك فى فعاليات تأييد شرعيته فى الفترة نفسها ستة وعشرون مليون مصرى. وقد بينت النتائج أن الكتلة الفاعلة لمؤيدى الشرعية تقارب خمسة أضعاف الكتلة الفاعلة لمؤيدى عزله. توزعت العينة على محافظات مصر بنسبة توزيع السكان المقيمين بكل محافظة ليلة تنفيذ الاستطلاع كالآتى: القاهرة 1218 مفردة، الجيزة 986مفردة، الشرقية 813 مفردة، الإسكندرية 753 مفردة، البحيرة 664 مفردة، الغربية654 مفردة، الدقهلية 539 مفردة، المنيا 509 مفردات، القليوبية 508 مفردات، المنوفية 454 مفردة، سوهاج 389 مفردة، أسيوط 365 مفردة، كفر الشيخ 353 مفردة، بنى سويف 315 مفردة، الفيوم 257 مفردة، قنا 240 مفردة، دمياط 189 مفردة، الإسماعيلية 167 مفردة، أسوان 161 مفردة، الأقصر 112 مفردة، بورسعيد 103 مفردات، السويس 98 مفردة. وقد تم استثناء محافظات (البحر الأحمر، وشمال سيناء، ومطروح، والوادى الجديد، وجنوب سيناء) من شرط نسبة السكان لصغر حجم السكان النسبى، وتم سحب عينة قدرها 60 مفردة من كل محافظة منهم. تم إجراء الدراسة بشكل ميدانى وتم تحليل النتائج بمستوى ثقة 95%. أوضحت الدراسة وجود ثبات نسبى فى مؤيدى الشرعية مقابل انخفاض حاد فى مؤيدى الانقلاب؛ إذ إن التغير فى نسبة مؤيدى العزل قد بلغ 28% منذ أغسطس الماضى. وقد أظهرت الدراسة أن 68% «57 مليون» من المصريين ما زالوا يؤيدون الشرعية مقابل 18% «15 مليون» ما زالوا يؤيدون الانقلاب، فى حين ظهر تيار ثالث فى الفترة السابقة يعارض الطرفين وقد بلغت نسبته 12% «10 مليون» من المصريين، وقد أوضحت الدراسة انخفاض مفضلى الصمت لنسبة 2% «مليون وسبعمائة ألف مصرى» فقط بتغير قدره -75% ومفضلى الصمت يغلب عليهم الانتماء إلى حزب النور أو مرجعيته الشرعية. ويتبين من الدراسة تفتت الكتلة التى كانت تؤيد الانقلاب وكذلك الكتلة التى كانت تفضل الصمت، وقد ذهبت نسبة الانخفاض فى كلا الكتلتين لصالح ظهور التيار الثالث، فى حين لم يكن هناك تغير يذكر فى نسبة مؤيدى الشرعية، وقد بينت الدراسة وصول نسبة مؤيدى الشرعية إلى الكتلة الحرجة التى لن يحدث لها تغيير فى الزمن القريب. أوضحت الدراسة أن الكتلة الفاعلة لمؤيدى الشرعية بلغت 45% وهى نسبة من قد شاركوا فى الفعاليات (مظاهرات أو اعتصامات أو الاثنين معا أو أية أنشطة أخرى) والتى خرجت لمعارضة الانقلاب على الرئيس «مرسى» منذ 30 يونيو الماضى وحتى الآن (مرة واحدة على الأقل)، وبينت الدراسة أن 39% من مؤيدى الشرعية شاركوا فى المظاهرات، مقابل 27% شاركوا فى الاعتصامات «الاعتصامات المفتوحة مثل رابعة والنهضة وباقى محافظات مصر» فى حين شارك 3% منهم فى الندوات والوقفات الاحتجاجية وغيرها من فعاليات تأييد الشرعية وتوضح الدراسة أن وصول نسبة المشاركة فى الفعاليات إلى 45% من مؤيدى الشرعية يصل بإجمالى المشاركين فى الفعاليات إلى ما يقارب ستة وعشرين مليون مصرى. أوضحت الدراسة أن الكتلة الفاعلة لمؤيدى عزل الرئيس «محمد مرسى» بلغت 36%، وهى نسبة من قد شاركوا فى الفعاليات (مظاهرات أو اعتصامات أو الاثنين معا أو أية أنشطة أخرى) التى خرجت للانقلاب على الشرعية منذ 30 يونيو الماضى وحتى الآن (مرة واحدة على الأقل)، وبينت الدراسة أن 29% من مؤيدى الانقلاب شاركوا فى المظاهرات مقابل 19% شاركو فى الاعتصامات «اعتصام اليوم الواحد مثل التحرير وقصر الاتحادية أو بعض عواصم المحافظات»، فى حين شارك 6% منهم فى الندوات والوقفات الاحتجاجية وغيرها من فعاليات الانقلاب على الشرعية. وتوضح الدراسة أن وصول نسبة المشاركة فى الفعاليات إلى 36% من مؤيدى العزل يصل بإجمالى المشاركين فى الفعاليات إلى ما يقارب من خمسة ملايين ونصف المليون مصرى. وقد أظهرت النتائج أن الكتلة الفاعلة لمؤيدى الشرعية تقارب خمسة أضعاف الكتلة الفاعلة لمؤيدى عزله.