شن نائب رئيس جنوب السودان المقال رياك مشار ، اليوم الجمعة، هجوما لاذعا على الرئيس سلفاكير ميارديت، متهما إياه بالتخلي عن الديمقراطية في الدولة الوليدة باتخاذه قرارات غير دستورية، من شأنها تهديد سيادة وأمن البلاد. وكان سلفاكير قد أقال مشار ووزراء حكومته ونوابهم في نهاية يوليو الماضي، وشكل لجنة للتحقيق مع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية باقان أموم بتهمة الدعوة للعنف.
واتهم مشار جماعات عرقيه ودولية للضغط على الرئيس سلفاكير لاتخاذ قرارات غير دستورية منافية لدستور الحزب ومنافية للديمقراطية التي تتبناها دولة الجنوب.
وقال مشار في مؤتمر صحفي بالعاصمة جوبا إن القائد سلفاكير استبعد قيادات مهمة في الحركة الشعبية بصورة غير دستورية، كما عطل دستور الحزب، وتخلى عن القيادة الجماعية والأصول الديمقراطية.
وأضاف نائب سلفاكير السابق أن الحركة الشعبية لتحرير السودان لم تعد هي الحاكم في جنوب السودان بل الحاكم هو سلفاكير فقط.