كشف مصدر مطلع (قيادة عسكرية ) أن وفاة الفريق رضا حافظ جاءت بعد سلسلة من الإجراءات قام بها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي كإجراءات ديكتاتورية تعسفية ضد قادة الجيش , يدعمه في ذلك رئيس الأركان صدقي صبحي ورجاله في الجيش . وأضاف المصدر أنه منذ فترة تعادل شهرين تقدم الفريق رضا حافظ بمذكرة للسيسي يبدي اعتراضه على بعض السياسات التي قام بها الجيش مؤخرا بخلاف التدخل السياسي والمذابح في حق الشعب المصري , وإهدار سمعة الجيش في الشارع. والمذكرة كانت تضم بنود منها , إلغاء الإصلاحات التي قام بها الدكتور مرسي للجيش المصري كما تضمنت بند تصنيع السلاح (صواريخ ) مع الجيش التركي وإلغاء بعض المناورات البحرية, وإلغاء إمداد الجيش بأسلحة نوعية كان الجيش اتفق عليها إبان عصر الدكتور مرسي مع الهند والصين، وبالإضافة إلى قيام السيسي بافتعال بعض المشكلات في مصانع الإنتاج الحربي مما أدي لإضراب جزئي لبعض الموظفين بعد عدم الموافقة على زيادة رواتبهم. وأكد المصدر أن الفريق رضا حافظ كان مستاء من تركيز الجيش على صناعة المواد الاستهلاكية, وضعف القدرة الإنتاجية الحربية حتى أن قطع غيار الأسلحة كان الجيش ينتظرها من الولاياتالمتحدة ضمن المعونة الأمريكية. وأضاف المصدر ان السيسي نهر الفريق رضا حافظ وغضب بشدة وقام بتهديده رافضا السماع لأي صوت للعقل، وقال فوجئنا باختفاء الفريق رضا حافظ عدة أيام بعد زيارة كانت له مع الفريق السيسي للمنطقة الشمالية في الإسكندرية التي تمت محاولة اغتيال الفريق السيسي فيها وتم إصابته في قدمه وصدره وتم تصفية الضابط الذي قام بالعملية. وبعدها قام السيسي باحتجاز الفريق رضا حافظ ووجه له أصابع الاتهام , مع أن الجميع يشهد انه ليس مسئول عن تلك العملية ولكن بإيعاز من اللواء محمود حجازي (يتمتع بصلة قرابة مع السيسي) وضابط نجل الفريق السيسي في المخابرات تم ترقيته مؤخرا قدموا نصيحة للفريق السيسي بالتخلص من الفريق رضا حافظ , كسلسلة من عمليات التخلص من قيادات الجيش الغير موالية لأمريكا و"إسرائيل" كما وعد السيسي الفريق الأمني "الإسرائيلي" الذي زار البلاد مؤخرا. وأكد المصدر أن السيسي قام بتكوين لوبي له في الجيش يضم بالإضافة له الفريق صدقي صبحي واللواء العصار واللواء محمود حجازي واللواء أسامة عسكر واللواء احمد وصفي (وصفي وعسكر) لهم دور كبير في تنفيذ مخطط "إسرائيل" في سيناء وإلغاء الخطط التي تمت في عصر الرئيس مرسي لتعمير سيناء, وقاموا بتنفيذ عمليات عسكرية موسعة قامت بالقضاء على عشرات الأهالي وشباب وزعماء قبائل (قتل خطأ ) بالإضافة إلى إلغاء مشروعات تحليه المياه، ومشروعات والمناطق السكنية التي تم البدء في إقامتها في سيناء. وأضاف المصدر أن القيادة العسكرية تراقب بكثب كل ما يحدث في الشارع المصري وخصوصا التصعيد الطلابي ومقتل الطالب محمد رضا مؤخرا .. بالإضافة إلى بعض الأحكام القضائية التي أثارت استهجان الشارع المصري (مثل الحكم على فتيات الإسكندرية) وأكد المصدر بأنه سيتم تحركات قريبة لصالح الشعب المصري من قبل القيادة العسكرية الرافضة للانقلاب , ضد اللولبي السداسي (السيسي - صدقي- العصار - حجازي - عسكر - وصفي) وخصوصا أننا مقبلين على شهر يناير وفيه 3 أحداث ضخمة وهامة ويقصد بها محاكمة الرئيس مرسي 8 يناير والاستفتاء علي الدستور في منتصف يناير, و25 يناير ذكري الثورة. وأشار إذا وصلت الأحداث لعدم السيطرة سوف يتم التحرك لإنهاء الانقسام في الشارع المصري .. والقيام بإجراءات ترضي الشارع المصري وتهدئ الأمور.