أدانت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بأشد عبارات الإدانة اعتقال الكاتب الصحفي الزميل رامي جان عضو الحركة، وسكرتير تحرير جريدة الشاهد، ومؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب"، من قبل سلطات الانقلاب، في ظروف غامضة، ودون تهمة محددة. وطالبت الحركة في بيان أصدرته عصر الخميس، سلطات الانقلاب بإطلاق سراح الزميل، وعبرت عن قلقها البالغ على حياته، وحملت سلطات الانقلاب مسئولية أي أذى قد يتعرض له، لا سيما مع الأنباء التي ترددت عن احتجازه بقسم "العبور"، دون عرضه على النياية. كما أعربت الحركة عن خشيتها من قيام سلطات الانقلاب بتلفيق أي تهمة لرامي، وهو الذي لا يملك إلا قلبه وقلمه يواجه بهما الانقلاب الغاشم، عبر إدلائه بآرائه الحرة، وانتقاداته السلمية، وأحدثها استنكاره -في آخر تويتة له- الحكم الجائر الذي صدر بحبس فتيات إسكندرية، وقرار سلطات الانقلاب بطرد السفير التركي. واعتبرت الحركة أن القبض على الزميل يفصح عن استهداف طائفي، بعد نجاح الزميل، وهو المسيحي الديانة، في تأسيس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب"، وانضمام مزيد من المصريين المسيحيين الأحرار إليها، ضد الانقلاب الدموي، بعد أن ظهرت حقيقته للكافة.