أصدرت محكمة سعودية مختصة بالنظر في قضايا الإرهاب حكما بإعدام أحد مهاجمي القنصلية الأميركية في جدة العام 2004 بعد إدانته بقتل 5 أشخاص خلال الهجوم. وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض قررت مساء أمس الأحد "إقامة حد الحرابة على متهم والحكم بقتله حدا لقاء قيامه بالاجتماع مع مجموعة بعمليات إرهابية داخل البلاد منها اقتحام القنصلية الأميركية بجدة". وأصدرت المحكمة أحكاما إبتدائية تقضي بادانة 20 من مجموعة تضم 55 متهما. ودانت المحكمة المتهم الذي لم تذكر اسمه ب"السطو على القنصلية الأميركية والمشاركة في قتل خمسة داخلها واشتراكه في سلب ما بحوزة الرهائن واستخدامهم دروعا بشرية". كما دانته ب"المشاركة في التخطيط للقيام بعملية إرهابية تستهدف موقعا للأجانب المستأمنين في تبوك وشراء نترات الكالسيوم لاستخدامها في التفجير". وأدين المتهم ب"محاولة الخروج للعراق للقتال هناك دون إذن ولي الأمر وحيازة مجموعة من الرشاشات والقنابل". وحكمت المحكمة على المتهمين ال 19 بتأييد البعض منهم للهجوم ضد القنصلية و"اشتراك بعضهم في التخطيط لعمليات إرهابية من خلال تصوير مصفاة رابغ البترولية بقصد تفجيرها".
وتراوحت الأحكام بين السجن سنة ونصف و25 عاما مع المنع من السفر مددا مماثلة للعقوبة.
والأحكام قابلة للاستئناف خلال مهلة شهر.
وقد بدأت محاكمة هذه المجموعة وأحد عناصر يمني مطلع مارس 2012 بتهمة الاعتداء على القنصلية الأميركية في جدة عام 2004.
وأكدت المحكمة حينها أن هذه المجموعة "إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة بزعامة صالح العوفي".