أكدت حركة نساء ضد الانقلاب بمناسبة "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة" الذي يوافق ال 25 نوفمبر من كل عام، تنظيم فعاليات في العديد من دول العالم كمصر وفرنسا وتركيا وبريطانيا، للتنديد بما طال المراة المصرية من انتهاك وتعذيب وقتل واعتقال على يد قوات امن الانقلاب. وقالت الحركة، في بيان لها، أنها ستحيي ذكرى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الاثنين القادم على طريقتها، للتنديد بجرائم الانقلاب العسكري بحق المراة المصرية، من قتل واستهداف بالرصاص الحي، واعتقال وتعذيب وتحرش واحتجاز تعسفى واعتداءات على حرية الرأى والاعتقاد. وقال البيان ان المشاركة تأتي ضمن فعاليات اسبوع "مذبحة القرن" التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، وتفاعلا مع حملة ال"16 يوم التي دشنتها منظمة الاممالمتحدة والتى تبدأ باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة. واوضحت أن ذلك يأتي لتذكر الحركة ضمير العالم الحر، بأن الانقلاب العسكري، ارتكب مذابح مروعة بحق المرأة الثائرة المطالبة بحرية شعبها والمدافعة عن صوتها الانتخابي والرافضة للحكم العسكري الدكتاتوري، وللتأكيد على ان قائده عبد الفتاح السيسي يسير علي نهج ديكتاتور الدومنيكان رافاييل تروخيلو الذي أمر بتنفيذ عملية الاغتيال الوحشية في 1960 للأخوات ميرابال الناشطات السياسيات في جمهورية الدومنيكان ، تلك الجريمة التي يتذكرها العالم يوم 25 نوفمبر من كل عام. ودعت الحركة كل أحرار وحرائر العالم لمشاركة المرأة المصرية محنتها ووقفتها ضد عنف الانقلاب العسكري يوم الاثنين 25 نوفمبر، ورفع صور الشهيدات والمعتقلات، واضفاء اللون "البرتقالى" على فعاليات اليوم كما دعت حملة "متحدون" تحت عنوان "اجعل عالمك برتقاليا" ، و ليعلم العالم ان حرائر مصر مستمرون فى النضال حتي دحر الانقلاب واسقاطه، وانهاء كافه اشكال العنف ضد المرأه. وطالبت الحركة هيئة المرأه بالأمم المتحدة (يونيفيم) بالقيام بدورها فى الدفاع عن حقوق المرأه وتفعيل المواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر و انتهكتها سلطات الانقلاب بطريقة فاقت ما قام به الدكتاتور رافاييل تروخيلو و من أجله كان "اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأه.