إعادة تشكيل مجلس الجامعات الأهلية برئاسة وزير التعليم العالي    آخرها طالب من ذوي الهمم.. 3 مواقف إنسانية لوزير التعليم في جولاته بالمدارس    رايات وابتهالات.. استعدادات مكثفة للاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيد البدوي    أبطال "WE INNOVATE" يقتنصون المركزين الأول والثالث في تحدي الأمن السيبرانى العربي بجايتكس نورث ستار    وزيرة التنمية المحلية تستقبل أعضاء من لجان الإدارة المحلية والشباب بالبرلمان    "مياه سوهاج" تدعو المواطنين لتركيب القطع الموفرة لترشيد الاستهلاك    نائب رئيس المجتمعات العمرانية يتفقد سير العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها بالعبور الجديدة    وزير الخارجية الإيراني: نقدر الجهود المصرية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة    قمة أمريكية أوروبية في برلين الجمعة تجمع بايدن بماكرون وشولتز وستارمر    مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة    إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على إحدى النقاط بمدخل مدينة اللاذقية    خبير عسكري: المنطقة تتجه نحو حرب إقليمية طويلة    السيسي ووزير خارجية إسبانيا يؤكدان ضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة للأوضاع في غزة ولبنان    صدام قوي بين موناكو وليل.. ومهمة صعبة لسان جيرمان    بعثة الزمالك تسافر إلى الإمارات استعدادا للسوبر المصري    باريس سان جيرمان لاستعادة توازنه.. وموناكو لتأكيد الصدارة    فرص أمطار خفيفة.. الأرصاد تعلن درجات الحرارة اليوم الخميس    بدون ركاب.. انتشال أتوبيس عقب سقوطه في ترعة الشرقاوية بشبرا| صور    السكة الحديد تفصل سائق قطار لتعاطيه المخدرات وتحيله للنيابة    القبض على عاطلين بحوزتهم 4 آلاف قرص مخدر بالقليوبية    إحالة عاطل بتهمة سرقة الدراجات النارية في المطرية للمحاكمة    يوسف الشريف يعود للدراما بمسلسل جديد والعرض خارج رمضان 2025    أبرز تصريحات محمد هنيدي مع أنس بوخش    بعد اعتذار أحمد سعد.. كيف تعامل «مهرجان الموسيقى العربية» مع غيابه؟    مهرجان «المهن التمثيلية» يكرم اسم الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة    نائب بالشيوخ: النسخة الثانية لمؤتمر الصحة والسكان تسهم في تعزيز السياسات الصحية    لن يتجاوز سعرها 500 ألف جنيهًا.. شروط استيراد سيارات المعاقين (فيديو)    «عبد اللطيف» يتابع انتظام العملية التعليمية بعدد من المدارس في الجيزة    الأمم المتحدة: الدول العربية تساهم ب 5% فقط من الاحتباس الحراري العالمي    ناقد فني: يوسف وهبي ترك الهندسة بسبب حبه للتمثيل.. ومسرحياته تميزت بالتراجيديا    عثمان الخشت: الإيمان في عصر التكنولوجيا يواجه تحديات جديدة    سعر طن الأرز الشعير اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024    تحرير 5 محاضر ل«مخالفات تموينية» في حملات على أسواق قلين بكفر الشيخ    اتحاد الكرة: مكافأة خاصة للاعبي منتخب مصر.. وسنتأهل إلى كأس العالم    إعلان الكشوف النهائية للمرشحين بنقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية اليوم    "المال الحرام".. أحمد كريمة يرد على عمر كمال والأخير يعلق    من هو رئيس المخابرات العامة الجديد خليفة عباس كامل؟    جامعة سوهاج تستضيف خبيرًا عالميًا في جراحات القلب    مركز معلومات تغير المناخ يصدر روشتة القمح للموسم الزراعي الجديد    «إنت بتأذي ابنك».. رسائل نارية من شوبير إلى ياسر ريان    التابعي: الأهلي يخسر أمام سيراميكا في هذه الحالة.. ورحيل زيزو عن الزمالك "مرفوض"    أحمد عيد يطير إلى المغرب للانضمام لمعسكر المصرى استعداداً للموسم الجديد    «التعليم» توجّه بحصر أعداد طلاب «أولى ثانوي» لتسليم التابلت    انفوجراف.. الأزهر للفتوى: تطبيقات المراهنات الإلكترونية قمار محرم    «طاقة الشيوخ» تدرس آليات جذب الاستثمارات وتحويل السيارات للعمل بالوقود    مسؤولة أممية: مستوى المعاناة في غزة يتحدى القدرة على الوصف والاستيعاب    تعرف على أماكن القوافل الطبية اليوم وغدا.. الكشف والعلاج مجاني    كيفية تدريب طفلك على تنظيف يديه بشكل منتظم.. لحمايته من الأمراض المعدية    رئيس جامعة القاهرة يوجه بسرعة إنجاز الأعمال بالمجمع الطبي للأطفال    جدول ترتيب هدافي دوري روشن السعودي قبل انطلاق الجولة السابعة    وزير الري يشهد إعداد مشروع إقليمي في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء    تقسيم ذهب الأم بعد وفاتها: الأحكام الشرعية والإجراءات    حالة الطرق اليوم، احذر زحام خانق بمعظم شوارع وكباري ومحاور القاهرة والجيزة    طرح البرومو الرسمي لفيلم "آل شنب".. وهذا موعد عرضه    بايدن يقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا ب 425 مليون دولار    هل يجوز تأدية صلاة الفجر بعد شروق الشمس.. الأزهر يوضح    5 أدعية نبوية للحماية من الحوادث وموت الفجأة.. بعدانقلاب أتوبيس الجلالة وقطار المنيا    قوى خفية قد تمنحك دفعة إلى الأمام.. توقعات برج القوس اليوم 17 أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس لجنة الخمسين التى تكتب الدستور.. رجل مبارك وإسرائيل وأمريكا ... وفاسد أخلاقيا
نشر في الشعب يوم 19 - 11 - 2013

كان يجيد التصريحات الرنانة.. ولكن الزهايمر يزحف نحوه.. فأصبحت تصريحاته (بايتة) وبلا معنى
هو حلقة الوصل الأساسية مع عسكر الانقلاب وقيادة الكنيسة لتمرير كل رغباتهم
علاقة «والد عمرو موسى» بالفنانة «راقية» (عميلة الموساد).. ويهودية أخيه لم تحسم بعد!!
ليس من حق الانقلابيين أن يأتىوا به وقد رفضه الشعب بنسبة 90 % ليطبخ له الدستور!!
من رفضوا شرعية مبارك يوافقون على تشكيل العسكر للجنة لكتابة الدستور التي يشكل أغلبيتها الساحقة من الفلول
كان أجبن من أن يهاجم مبارك أو جمال، بل وصرح للصحف بأن الصفات الواجب توافرها فى رئيس الجمهورية تنطبق على جمال مبارك
هل زحف الزهايمر على جزء من شعب مصر أم أنه تراجع عن خطئه فى القيام بثورة 25 يناير؟ كيف مر تعيين العسكر لعمرو موسى رئيسا للجنة الخمسين المكلفة بكتابة دستور جديد فى الغرف السرية وفرضه على الشعب؟ هل سامح هذا الجزء من الشعب مبارك، وهل قدم له الاعتذار؟ إذن لماذا لا يعود مبارك وأولاده وسوزان ليحكمونا؟ هذا ظلم بين أن نكتشف أننا ظلمناهم، ثم نتركهم خارج الحكم. إننا نحترم –من مؤيدى الانقلاب - الذين يقولونإن ثورة 25 يناير كانت غلطة، ويجب تصحيحها، فهؤلاء يعلنون صراحة موقفهم وأنهم ثورة مضادة.
أما الذين لا يزالون يقولون إن 25 يناير كانت ثورة ويؤيدون الانقلاب فهؤلاء موقفهم غير مفهوم. ورفضهم للإخوان لا يبرر ذلك، فقد كان يجب أن يجمعوا بين رفضهم للإخوان عبر الوسائل الديمقراطية والانتخابية والحفاظ على مكاسب الثورة. لا القول إننا سنتحالف مع حكم العسكر وندمر مكاسب الثورة للخلاص من الإخوان.
فهذا أشبه بحرق الغابة كلها لأنك تريد أن تجتث شجرة أو مجموعة من الأشجار. الإخوان ظاهرة تاريخية تنمو وتتراجع بالتفاعل الفكرى والسياسى لا بأساليب الدموية البوليسية التى تعود بالخراب على المجتمع بأسره، فضلا عن أنها مرفوضة مبدئيا وإنسانيا ودينيا. كما أنها لاتحقق الهدف المطلوب، بالعكس تزيد من شعبية الإخوان وتطيل أمد احتكارهم للعمل الشعبى باعتبارهم الفئة الأكثر تقديما للتضحيات من أجل مبادئها.
كيف لمؤمن بثورة 25 يناير أى بعدم مشروعية نظام مبارك أن يوافق على تشكيل عسكر الانقلاب لجنة لكتابة الدستور أغلبيتها الساحقة من عناصر نظام مبارك. ويرأسها عمرو موسى، وأهميته أنه حلقة الاتصال الرئيسية مع العسكريين الانقلابيين لتلبية كل مطالبهم، وهو مكلف بتلبية كل مطالب الكنيسة. وهذان هما الطرفان الرئيسيان فى كتابة الدستور: العسكر باعتبارهم أصحاب السلطة الآن وحتى إشعار آخر، والكنيسة باعتبارها صاحبة المشاركة الشعبية الأكبر فى تحركات 30 يونيو وماسبقها، وبالفعل فالكنيسة هى الحزب الجماهيرى الكبير الوحيد الذى يدعم الانقلاب. وهذا ماصرح به الأنبا بولا بمنتهى الوضوح. أما باقى الخمسين فهم مجموعة من الكومبارس، ولكن يجمع بينهم مبدئيا أنهم من العناصر الكارهة للإسلام، وأنهم يؤيدون دستورا علمانيا لادينيا، لذلك فالخلافات بينهم تدور فى التفاهات والهوامش. وكلهم يعرف أن القرار الأخير ليس لهم.
صعودعمرو موسى
صعود عمرو موسى فى مناصب وزارة الخارجية تم كله فى عهد نظام مبارك، كان مرضيا عنه من رؤسائه ومن الأجهزة الأمنية.عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدةعام 1990 ووزيرا للخارجية عام 1991 وأمينا عاما للجامعة العربية عام 2001.
ويلاحظ أنه صعد بصورة غير منطقية وأصبح مستشارا لوزير الخارجية فى وقت مبكر فى عام 1974 واستمر فى هذا الموقع 3 سنوات. وهو عام الانطلاق فى العلاقات العميقة مع أمريكا، ثم إسرائيل.
فى عهد مبارك كان أجبن من أن يهاجم مبارك أو جمال، وصرح لإحدى الصحف بأن الصفات الواجب توافرها فى رئيس الجمهورية تنطبق على جمال مبارك نجل الرئيس حسنى مبارك، وإن صفة المواطنة وحقوقها والتزاماتها تنطبق على كما يمكن أن تنطبق عليك كما يمكن أن تنطبق على جمال مبارك. وقال فى مقابلة نشرت فى صحيفة «المصرى اليوم»الأربعاء 23-12-2009، ردا على سؤال حول اعتزامه الترشح للانتخابات،السؤال هو: هل هذا ممكن؟ والإجابة هى أن الطريق مغلق!!! وعندما سئل، هل ستنتخب مبارك قال: إذا ترشح مبارك سأنتخبه طبعا لأنى أعرف طريقة إدارته للأمور. وقبل سقوط مبارك ب3 أيام صرح بأن مبارك يجب أن يكمل مدته الدستورية.
بنى حزبا لا يراه أحد بالعين المجردة
وقد أجريت الانتخابات الرئاسية بالفعل فى يومى 23-24 من شهر مايو عام 2012 م، إلا أن السيد عمرو موسى قد خسر فى الانتخابات؛ إذ لم يحصل سوى على 2392197 صوتا، بنسبة 10.93% من إجمالى عدد الأصوات. فى البلاد الديمقراطية تعنى هذه النتيجة أن الشعب رفضك. واتفضل اقعد فى البيت، خاصة أن عمرك أصبح 77 عاما. ولكن من حقه طبعا أن يستمر فى ادعاء أنه يبنى حزبا لا يراه أحد بالعين المجردة. ولكن ليس من حق الانقلاب أن يأتى به وقد رفضه الشعب بنسبة 90 % ليطبخ له الدستور!! وليصبح هو وسيجاره العتيد أهم شخصية بعد السيسى. ولكنمنالمثيرللسخرية أن عمرو موسى قال لمنى الشاذلى عندما سألته عن موقفه إذا رسب فى انتخابات الرئاسة قال: سوف أجلس فى البيت وأعتزل السياسة وأستمتع بما تبقى من عمرى مع أسرتى وياليته كان فعل، وساعتها ما كنا لنتعرض له.
الذراع اليمنى لعمرو موسى
• محمد رشاد سيد عبداللطيف، من مواليد القاهرة فى 29 منأكتوبر سنة 1974
• الذراع اليمنى لإبراهيم كامل فى ميدان مصطفى محمود وموقعة الجمل
• مدان فى قضية اختلاس رقم 9233 لسنة
2009 جنايات الدقى والمقيدة برقم 3432 لسنة 2009 كلى شمالالجيزة وبرقم 660 لسنة2009 حصر أموال عامة عليا وبرقم 91 لسنة 2010 جنايات أموال عامة عليا
• نجل رشاد سيد عبداللطيف المقاول الشهير وحوت الأراضى بمدينة السادس من أكتوبر
• نجل شقيق ناصر عبداللطيف«رجل الأعمال الهارب بالعاصمة البريطانية لندن»
*الذراع اليمنى لأحمد قذاف الدم ابن عم القذافى
*أحد أهم شركاء نجل الرئيس المخلوع علاء مبارك فى عالم البيزنس
علاقة عمرو موسى بإسرائيل
اعترف عمرو موسى بصحة ما نشرته جريدة «اليوم السابع» حول صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل، لكنه أوضح أن الهدف هو التصدير إلى منطقة غزة وإسرئيل وذلك رغم نفيه التورط فى صفقة الغاز الطبيعى، وأن هذه الوثيقة جاءت ضمن المحفزات من الحكومة المصرية لإسرائيل بعد مؤتمر مدريد للسلام.
وصرح المتحدث باسم الحملة الانتخابية للسيد عمرو موسى بأن مؤتمر مدريد للسلام الذى عقد فى آخر أكتوبر عام 1991 فتح الباب لمفاوضات سياسية مباشرة بين الدول العربية المحتلة أراضيها وإسرائيل، ومن ثم عقدت منذ عام 1992 سلسلة مفاوضات مباشرة فى الولايات المتحدة بين الأردن وإسرائيل، وسوريا وإسرائيل، ولبنان وإسرائيل، وفلسطين وإسرائيل، وأنه فى الوقت نفسهومصاحبا لتلك المفاوضات المباشرة بدأت حلقة أخرى من المفاوضات فيما سمى بالمباحثات متعددة الأطراف، عرضت على مائدتها إجراءات بناء ثقة تساعد المفاوضات الثنائية على التقدم.
وقال إنه من هنا نشط موضوع التعاون الإقليمى والاجتماعات متعددة الأطراف، والتى شاركت فيها معظم الأطراف العربية، لمناقشة قضايا عديدة؛ من بينها موضوع التعاون فى مجال الطاقة.
وأضاف أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورا رئيسيا فى مؤتمر مدريد وما تلاه من أنشطة تفاوضية، وكان الهدف هو دعم المفاوض العربى بالتلويح لإسرائيل بالمزايا التى سوف تعود عليها إذا هى تعاونت وتفاوضت بإيجابية مع الدول العربية المعنية، وبخاصة فى المسار الفلسطينى، وأن الوثيقة المطروحة تشير فقط إلى اتفاق وزير الخارجية فى الرأى مع وزير البترول فى (أهمية البدء فى الدراسات الأولية للتصدير إلى منطقة غزة وإسرائيل).
الدور المخزى للجامعة العربية فى ظل توليه الأمانة
نحن نعلم أن الأمين العام للجامعة العربية موظف عام وأنه يخضع للحالة الرسمية العربية، ولكن هذا لايبرر للشخص الذى يتولى هذا الموقع أن يستمر فى موقعه إذا كان رافضا للموقف الرسمى العربى المخزى، بلإن عمرو موسى افتقد القدرة على التصريحات الرنانة (بق الكلام) التى كان يمارسها وهو وزير خارجية مصر، فعندما حاول أن يفعل ذلك هزأته الكويت وغيرها واضطر للخنوع، فأصبح لا لون له ولاطعم ولا رائحة. ولكنه يحب المناصب وشاشات التليفزيون وأن يظهر عليها وهو يضع ساقا فوق ساق والسيجارالفخيم بين يديه.
ما الذى حدث فى عهده؟ كان أسوأ عهد فى تاريخ العرب.
تولى عمرو موسى رئاسة الجامعة العربية سنة 2001 حتى 2011، وهى أسوأ فترة مرت بها الجامعة العربية وكانت فى حكم «الميتة«،
وكان هذا تزامنا مع بدء الانتفاضةالفلسطينية الثانية والتى اندلعت فى 28سبتمبر 2000
ومن وقتها لم تحرك الجامعة العربية ساكنا منذ تولاها وكأن الأمر مقصودا.
فمرورا بالانتفاضة الفلسطينية ومقتل الشيخ ياسين والرنتيسى.
والمرحلة الثانية: هى ضرب العراق والاحتلال الأمريكى لها، والجامعة العربية لم تحرك ساكنا إلى أن سقطت العراق.
المرحلة الثالثة: الحرب الإسرائيلية على لبنان فى 2006، وكذلك لم تحرك الجامعة العربية ساكنا.
المرحلة الرابعة: ضرب غزة فى 2008 وقتل الآلافمن الأبرياء والحصار الرهيب ولم تحرك الجامعة العربية ساكنا.
وعندما جاءت الفرصة له لكى يقدم شيئا بسيطا يعبر عن الكرامة المصرية.. قرر الركوع والصمت.. وذلك عندما قام أردوغان رئيس وزراء تركيا بالاحتجاج على ماقاله الرئيس الإسرائيلى بيريز عن العدوان على غزة، بينما استمر هو مخزيا ومطأطئا أمام بيريز.
ماهى علاقة والد عمرو موسى بالجاسوسة الإسرائيلية الفنانة راقية إبراهيم؟
فى أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية قام خصوم عمرو موسى بفتح بعض ملفاته الشائكة وانفجرت كالقنابل فى وجهه: بدأت بأن راقية إبراهيم الفنانة الشهيرة فى مصر واليهودية باسم راشيل والجاسوسة لإسرائيل هى أم عمرو موسى!!! انجرت كل المصابيح الحمراء فى المقر الانتخابى لعمرو موسى ورأوا أنها القاضية!! بعد ذلك أكدت الحملات المضادة لعمرو موسى أن راشيل المعروفة باسم راقية إبراهيم ليست أمه ولكنها زوجة أبيه، وهذا أرحم بكثير، وإلا لأصبح عمرو موسى يهوديا وربما ابن حرام إذا كانت العلاقة غير رسمية. ثم كشفت الحملة المضادة أن الموضوع جد وأن لعمرو موسى أخا فى فرنسا، وربما يكون فرنساويا. وأصبحنا أمام فيلم عربى وفوق هندى بامتياز. ثم جنحت الحملة الإعلامية المضادة لعمرو موسى على النت بالقول إن علاقة والد عمرو موسى براقية إبراهيم كانت من ضمن شقاوة الشباب وإنه لم يتزوجها. ولكن بقيت حكاية«على» نعم «على» فهو أخو عمرو موسى. ولم نعرف حتى هذه اللحظة هل أمه راقية اليهودية أم واحدة أخرى. ولكنه اختفى عن مصر رغم أنه موظف دولى والمفروض أن عمرو موسى يظهره للشعب المصرى ولا يخفيه، خاصة عندما كان مرشحا للرئاسة!!
واستخدمت الحملة المضادة لعمرو موسى قصة «على» أو «آلاى» يبدو أن على ينطق آلاى فى العبرى! استخدمت الحملة هذه الواقعة لإثبات أن عمرو موسى تهرب من التجنيد وأنه زور أوراقا رسمية قال فيها إنه الابن الوحيد.
قال عمرو موسى لأنصاره وأعضاء حملته الانتخابية هذه أكاذيب وسأدحضها ببيان فورى، وجلس مع مخلصيه وصدر بيان مضمونه التالى:
والدة السيد عمرو موسى هى السيدة ثريا حسين الهرميل كريمة السيد حسين الهرميل عضو مجلس النواب الأسبق عن دائرة محلة مرحوم الغربية وحفيدة الشيخ عثمان الهرميل عضو مجلس شورى القوانين ومصطفى باشا أبوالعز من أعيان ميت أبو غالب بالدقهلية.
والد السيد عمرو موسى، الدكتور محمود موسى عضو مجلس النواب الأسبق نجل الشيخ أبو زيد موسى عمدة قرية بهادة بالقليوبية، كان له ولد من ارتباط سابق فى أثناء دراسته فى فرنسا فى العشرينيات من القرن الماضى ويحمل اسم«بيير»، وهو لا يحمل أى جنسية غير الجنسية الفرنسية ولا علاقة له بمصر.
لاحظ هنا أن البيان قوى فى حكاية الأم ثريا، ولكن البيان ضعيف فى حكاية آلاى. (كان له ولد من ارتباط سابق فى فرنسا واسمه بيير). حلوة جدا حكاية ارتباط سابق، هل لم يصل إلى علم عمرو موسى ولجنته الانتخابية أن هناك شيئا اسمه زواج وهو معروف فى فرنسا أيضا. هنا كلمة ارتباط تشير إلى علاقة غير شرعية. كما أن البيان لم يحدد لنا اسم الست فى حكاية الارتباط. إذن هذا البيان لم ينف علاقة والد عمرو موسى براقية إبراهيم.
ورغم أن بيان حملة عمرو موسى نفى أن يكون اسم أخو عمرو موسى على فإن
السيد محمود أبو النصر موسى عمدة قرية بهادة وهو من عائلة السيد عمرو موسى قد تعرض لهذا الموضوع فى صحيفة الأهرام فى عددها الصادر يوم 3 مارس 2012 وكان نص تصريحه هو «وفى منزل العمدة عرفنا أن لعمرو موسى شقيقا فرنسى الجنسية يدعى(على) من أم فرنسية تزوجها والده حينما كان فى أوروبا ولا نعلم عنه شيئا سوى أنه شغل منصب رئيس البنك الدولى فرع إفريقيا، ولم يزر مصر سوى مرة وحيدة فى أثناء حرب67، وأغلب أهالى القرية لا يعرفون أن لعمرو موسى شقيقا من أم فرنسية».
بينما ظلت روايات أخرى تؤكد أن على يهودى وأنه يزور إسرائيل بانتظام رغم جنسيته الفرنسية.
لابد لعمرو موسى أن يصرح باسم عشيقة أو زوجة أبيه حتى يقطع دابر حكاية راشيل، وما أدراك ما راشيل.
راشيل إبراهام ليفى
سفيرة النوايا الحسنة لدولة إسرائيل بالولايات المتحدة الأمريكية
عام 1956، وبعد أن سافرت من مصر بعد انقلاب يوليوكانت تحمل اسم راقيةإبراهيم، وفى واشنطن أعلنت اسمها الحقيقى.
تزوجها والد عمرو موسى-أهلا برئيس مصر الإسرائيلى عمرو موسى-، وقدقامت بدور بارز فى اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى.
وأضافت مواقع الإنترنت فى مصر التى نشرت هذه«المعلومة»أيضا أن راقية إبراهيم كانت عميلة للموساد الذى نجح بفضلها فى اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى فى الخمسينيات من القرن الماضى. عثر موقع الانترنت «محيط» على حفيدة إبراهيم، ريتا ديفيد توماس التى أكدت فى مقابلة صحفية مع الموقع أن جدتها كانت الصديقة القريبة للعالمة سميرة موسى، وأنه بحسب يوميات راقية إبراهيم التى أُخفيت فى مكتبة بيتها فى كاليفورنيا، التقطت صورا فى عدة مناسبات لبيت موسى، بل إنها نجحت فى نقش مفتاح بيتها فى قطعة صابون سلمتها إلى عميل الموساد فى مصر. وبعد ذلك بزمن قصير خرجتا لقضاء وقت فى دار الأوبرا فى القاهرة، وهكذا استطاع عملاء الموساد دخول الشقة وتصوير أبحاث العالمة.
وانتهت العلاقة بين الممثلة والعالمة فى 1952 بعد أن اقترحت «إبراهيم» على سميرة موسى التوسط بينها وبين السلطات الأمريكية التى حاولت إقناعها بالانتقال إلى الولايات المتحدة والحصول على الجنسية والعمل على التطوير الذرى. وحينما رفضت سميرة هددتها راقية بأن «النتائج ستكون أليمة». وهكذا تعقبت راقية -كما تقول الحفيدة سميرة- حينما جاءت لزيارة الولايات المتحدة فى 1952 بواسطة صديقة مشتركة أبلغتها عن جميع تنقلات العالمة. ونجح الموساد بمساعدة هذه المعلومة فى اغتيال سميرة.
الفنانة اليهودية هاجرت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة وتزوجت من منتج يهودى فى هوليوود.
الاستنتاجات الأكثر أهميةأن عمرو موسى نشأ فى عائلة من الطبقات العليا وأن أباه كان «خلبوصا»، وأن عمرو موسى تربى فى هذا المناخ. وكان «ابن الوز عوام». ولقد استخدم بيان عمرو موسى والذى وضع على موقعه شخصيا تعبير «ارتباط» وليس «زواج» أبيه ليس على سبيل الغفلة ولكن تحوطا، فقد يتأكد أن على يهودى وهو لايريد أن يكون أخوه يهوديا، وساعتها يقول: أنا قلت ارتباط وليس زواجا، وهذا ولد لقيط وماعرفوش. كان المفروض أن يستر عمرو موسى على أبيه، ويقول إنه زواج (كما قال العمدة).
إن عمرو موسى له غزوات لاتقل عن أبيه، وأحاديثها وتفاصيلها معروفة جيدا فى وزارة الخارجية لمن عاصروه وزاملوه، حتى أن المكاتبات الغرامية كانت تقع فى يد موظفى ودبلوماسيى الخارجية، وبعضها وصل لنا ولكننا نؤكد وبشرف أننا لاننشر هذه الأشياء ومهما حدث. كما أننا لانتهم عمرو موسى بالزنا ولاندعو لتطبيق حد الزنا عليه حتى يطلب منا أحد 4 شهود، كما أن حد الزنا غير مقر أصلا فى القوانين المصرية التى تبيح الزنا بالتراضى، ولكننا نتحدث عن أن عمرو موسى سيئ السمعة ولايصلح لتولى مناصب عامة، ولايصلح لرئاسة لجنة يزعمون أنها تضع دستورا للبلاد.
كذلك، فإن مغزى قصة اللبخ الخاصة بوالد عمرو موسى تتعلق بحكاية اليهودية التى تحوم حول عمرو موسى، ولوكانت الحكاية تتوقف عند راشيل كعشيقة أبيه (وهى غير مؤكدة بدليل واضح) كان يمكن تدبير الأمر، فالولد غير مسئول عن تورطات أبيه. ولو توقف الأمر عند آلاى أو على أو بيير وثبت أنه يهودى لهان الأمر فهو غير مسئول، ولكن ارتباطات عمرو موسى باليهود والإسرائيليين أوسع من ذلك. وإذا لم يستقل عمرو موسى ويذهب إلى بيته فورا سنواصل الحملة عليه وسنكشف كل شىء عدا رسائل الغرام!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.