"كامب ديفيد" وضعت الجزيرتان ضمن المنطقة (ج) .. ومنعت أي وجود عسكري مصري فيها يتبرأ الإعلام يتبرأ من جزيرة تيران المصرية ويقول إنها سعودية رغم أنها أصبحت مصرية، ولاتزال بالغة الأهمية بالنسبة لموقعها الاستراتيجيفي مدخل خليج العقبة، ووصفها وزير خارجية مصر أحمد ماهر بأنها جزء من التراب المصري . الإعلامالانقلابي يضحى بتيران لستر فضيحة ، حق شركة سيجل الإسرائيلية فى نشر قواتها بها . وينسون أيضا أن موقع الشركة لم يحدد تيران فحسب بل السويس وعدة نقاط سرية فى البحر الأحمر!!. جزر تيران وصنافير (جزر سعودية مؤجرة لمصر) احتلت وهي تحت السيادة المصرية وفي البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد وضعت الجزيرتان ضمن المنطقة (ج) المدنية، التي لا يحق لمصر أي وجود عسكري فيها، حتى تضمن إسرائيل أن مصر لن تتحكم بهذه المنطقة الحيوية من البحر الأحمر. يوجد بها الان قوات مراقبة دولية و ليست محتلة من قبل إسرائيل. فى عهد المخلوع وفى ظل تولى أحمد ماهر لوزارة الخارجيةرفضت السلطات المصرية الاستجابة لطلب رسمي تقدمت به إسرائيل للاطلاع على حقيقة الأجهزة التي وضعتها مصر بشكل مفاجئ مؤخرا على ساحل خليج تيران في شرم الشيخ لمراقبة الحركة الملاحية في المنطقة. وقالت مصادر دبلوماسية مصرية مسؤولة ل«الشرق الأوسط» ان الطلب الإسرائيلي الذي تم تقديمه ويتضمن اقتراحاً بالسماح لوفد إسرائيلي بزيارة المنطقة قد تم تجاهله، وهو ما اعتبرته إسرائيل موقفا سلبياً يتطلب تدخل الولاياتالمتحدة، باعتبارها الراعي الوحيد لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 1979، واضافت أن القاهرة أحاطت واشنطن عبر القنوات الدبلوماسية علما بطبيعة الإجراءات التي اتخذتها لتعزيز القدرات المصرية على متابعة حركة الملاحة ومرور السفن في مضيق تيران. وأكدت المصادر أن السلطات المصرية لا تنوى تفكيك الأجهزة التي وضعتها. وقال وزير الخارجية المصري أحمد ماهر صحة ما نشرته «الشرق الأوسط» قبل يومين حول تقديم إسرائيل احتجاج رسمي للسلطات المصرية حول ما تم من إجراءات في مضايق تيران، وقال: «هذه الإجراءات لا تتنافى مع التزامات مصر بموجب معاهدة كامب ديفيد، كما لا تتناقض مع الأعراف والقوانين الدولية.. مصر حرة في اتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات على ترابها الوطني دون النظر الى أية اعتبارات أخرى». وقال ماهر: «من لا يعجبه هذا الأمر فهذا شأنه لأننا نتحرك في إطار الشرعية الدولية وفي إطار القانون. واشار الى ان «اسرائيل تحاول دائما ان تختلق المشاكل، وتعمقها ونحن في مصر لا نهتم بهذه الأمور.. الاسرائيليون يحبون اختلاق الزوابع، ومصر لا تهتز لزوابع اسرائيل». ووفقا لنص الفقرة الثانية من المادة الخامسة في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فان الطرفين المصري والإسرائيلي يعتبران «أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات الدولية المفتوحة لكافة الدول من دون عوائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوى، كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوى من والى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة». وتنص المادة الأولى من الفقرة الخامسة في هذه المعاهدة على أن تتمتع السفن الإسرائيلية والشاحنات المتجهة من إسرائيل واليها بحق المرور في قناة السويس وداخلها في كل من قناة السويس والبحر الأبيض المتوسط، وفقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 المنطبقة على جميع الدول، كما يعامل رعايا إسرائيل وسفنها وشحناتها وكذلك الأشخاص والسفن والشحنات المتجهة من إسرائيل واليها معاملة لا تتسم بالتميز في الشؤون المتعلقة باستخدام القناة. واتهم ماهر إسرائيل بالتهرب من طريق السلام وذلك ردا على اسئلة حول اعلان اسرائيل خيبة املها من حكومة محمود عباس (ابو مازن) بعد عملية تفجير تل ابيب. وقال ماهر «علينا جميعاً التعاون مع الولاياتالمتحدة والشعوب التي تساند «خريطة الطريق» لمحاصرة إسرائيل بالسلام». http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=8921&article=168580&featureوهذا الرابط كانت قد أجرتها السعودية لمصر وبعد هزيمة مصر في عام 1967 وسقوط سيناء احتلت إسرائيل الجزر التي كانت تحت السيادة المصرية الجزيرة الآن تحت عهدة مصر لتنفيذ بنود اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية والتي تنص على وجوب وضع قوة للمراقبة تسيطر عليه قوات المراقبة المتعددة الجنسيات؛ للتأكد من امتثال مصر و إسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية السلام بينهم و المتعلقة بفتح خليج تيران.