أعرب الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء 11-3-2008 في دبي عن شكوكه إزاء إمكانية نجاح اتفاق السلام الذي من المفترض أن يوقع عليه مع نظيره التشادي إدريس ديبي عشية قمة المؤتمر الإسلامي في دكار. وقال البشير في ختام زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة استمرت ثلاثة أيام لدينا خمسة اتفاقيات مع تشاد. مشيراً بشكل خاص إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الرياض في مايو برعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. قائلاً: بعد الزيارة إلى السعودية عملنا عمرة أنا والرئيس التشادي وصلينا داخل الكعبة ووضعنا يدنا بيد بعض وقلنا نحن اتفقنا والخائن الله يخونه وتابع قائلاً إذا كان اتفاق الرئيس التشادي معنا داخل الكعبة لم يلتزم به فهل يتوقع التزامه باتفاق يوقعه في داكار. وسبق لتشاد والسودان أن وقعا اتفاقات عدة, ظلت حبرا على ورق, تعهدا بموجبها بأن يكف كل منهما عن دعم المتمردين في البلد الآخر, وهو السبب الأساسي وراء النزاع المستمر بينهما.