تساءل محمد الشبراوى منسق حركة العدالة والاستقلال، على اى اساس تتم محاكمة الرئيس الشرعى الدكتور محمد مرسى؟ وكيف يحاكم رئيس منتخب، مستنكرا الاساس الذى يحاكم عليه الرئيس الشرعى والمعلومات المسربة تؤكد ان الكثير من الوفود تسعى لمقابلة الرئيس. وقال الشبراوى فى تصريح خاص ل"الشعب"، ان من يحاكم ليس الرئيس مرسى لكن الانقلابيين يحاكمون الشعب المصرى على حريته واختياره، فهم يحاكمون الشعب المصر الذى اختار رئيسه بارداته الحرة ومن هنا نقول ان هذه المحاكمة ليس لها اى شرعية او قانونية او دستورية، والواقع اننا امام رئيس منتخب تم اختطافه من قبل سلطات الانقلاب. وأضاف: "الانقلاب لم يكن فقط على الرئيس المختطف لكنه ايضا انقلاب على ارادة الشعب بغير حق ومعاقبته على الاختبار بارادة حرة لذلك هذا الانقلاب باطل جملة وتفصيلا دستوريا وقانونيا شعبيا وانسانيا ولست ادرى على اى اساس ستقوم السلطة المغتصبة بمحاكمة الرئيس المنتخب الشرعى واذا تم هذا الامر وحوكم الرئيس فعليا واحضر الى مقر المحاكمة وظهر امام الجميع فان الايام تخبئ الكثير من المفاجات السارة لرافضى الانقلاب وللمسار الديمقراطى" ووجه الشبراوى رسالة الى شرقاء القضاة قائلا: "انا لا اراهن على القضاء بل اراهن على الشرفاء من القضاة الذين عهدناهم فى كل وقت يتصدرون المشهد ويتصدون للظلم وينطقون بالحق فالتاريخ سيذكر الشرفاء واصحاب المواقف الحقيقية بالفخر والعزة بينما سيذهب كل من لا يقف الى جانب الحق وعموم الشعب وارادته الى مذبلة التاريخ فنحن امام اختطاف رئيس منتخب وطريقة اختطافه لا يقبلها اى انسان حر على وجه الارض ومن هنا على كل الاحرار ان يعلنوا رفضهم القاطع للانقلاب" وأكد منسق "العدالة والاستقلال" ان الانقلاب العسكرى الحاصل فى مصر يكرس لامر غاية فى الخطورة، فاشد ما يخشاه ان مصر كما صدرت للعالم فى السابق القيم والمثل والحضارة التى تحاكى بها التاريخ، فاننا الان سنصدر للتاريخ امرا مشينا تناساه العالم الا وهو اغتيال ارادة الشعوب بالقوة المسلحة فنحن فى لحظة تاريخية وفى حاجة لان نوجه للعالم رسالة اننا لن نرضى ان تغتال ارداتنا بخطف رئيسنا المنتخب.