استنكر وليد شرابي، المتحدث الرسمي لحركة قضاة من أجل مصر، محاكمة الدكتور محمد مرسي، التى ستعقد أولى جلساتها يوم الاثنين المقبل الموافق الرابع من نوفمبر بمعهد أمناء الشرطة بطرة. وقال شرابي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن تهمة الرئيس المعلنة للرأي العام والتي يحاكم عليها، هي أنه حرض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، والحقيقة أن قتلى هذه الواقعة هم من أنصاره ومحبيه. وأضاف: "مرسي يحاكم لأنه أراد أن يحرر هذا الوطن ليمتلك الغذاء والدواء والسلاح، يحاكم لأنه أراد الحفاظ على مكتسبات ثورة يناير ولو كلفه ذلك حياته، يحاكم لأنه حوّل مصر إلى بلد جاذب للاستثمار لا بلد المتسولين، يحاكم لأن هدفه كان أمن فلسطين ولم يعنه أمن إسرائيل، يحاكم لأنه احتضن إخواننا المشردين بسبب الحرب في سوريا، يحاكم لأنه كان حجر عثرة في بناء سد النهضة خوفا على حياة المصريين، يحاكم لأنه لم يكن حاكما فاسدا حتى إنه لم يكن يحصل على راتبه الشخصي طوال العام". واستطرد شرابي في ذكر الأسباب التي يحاكم عليها مرسي قائلا: "يحاكم لأن القضاء حوّل نفسه من حكم بين الخصوم إلى طرف في الصراع، يحاكم لأن الشرطة في عهده تخلت عن دورها الأمني بدعوى أنها ليست طرفا في الصراع السياسي، ثم ثارت ضده يوم 30 يونيو، يحاكم لأن قادة الانقلاب انحازوا للأقلية الخاسرة في كل الانتخابات والاستفتاءات منذ ثورة يناير حتى يوم الانقلاب، يحاكم لأنه لم يخن الله فينا".
