وصل الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد طهران الأحد إلى بغداد في زيارة تاريخية للعراق هي الأولى لرئيس إيراني، تهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. وكان في استقبال الرئيس الإيراني في مطار بغداد الدولي وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري. وستجرى مراسم استقبال رسمية للرئيس الإيراني في منزل نظيره العراقي جلال طالباني، حسبما أفاد مسئولون عراقيون. وقالت مصادر أمنية إن طريق المطار الذي يقطعه الرئيس الإيراني أغلق منذ الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (3:00 تغ). كما أغلق جسر الجادرية وجسر ذو الطابقين وعدد من الشوارع الرئيسية المهمة في الكرادة والجادرية حيث يسكن الرئيس طالباني. وأفاد مراسل صحفي في منزل الرئيس طالباني أن عددا كبيرا من المسئولين العراقيين تجمعوا لاستقبال احمدي نجاد بينهم نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح وزراء الدفاع عبد القادر العبيدي والمالية بيان باقر جبر والنفط حسين الشهرستاني والتجارة فلاح السوداني والكهرباء كريم وحيد. وكان العراق وإيران خاضا بين 1980 و1988 حربا أوقعت أكثر من مليون قتيل. وأدى سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 2003 إلى فتح الطريق أمام تحسن واضح في العلاقات بين الدولتين.