أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أنها تمكنت من قصف مغتصبة "سديروت" المحتلة المقامة في النقب الغربي الفلسطيني المحتل سنة 1948، بأربعة صواريخ من طراز "ناصر 3" المطوّر، مساء الثلاثاء (19/2). وقد اعترف العدو الصهيوني بسقوط الصواريخ زاعماً عدم وقوع إصابات، فيما تمكّن المجاهدون من تنفيذ مهمتهم ومن ثم عادوا إلى قواعدهم بسلام، حسب بلاغ صادر بهذا الشأن عن "الألوية". وأكدت الألوية أنّ هذا القصف يأتي "ضمن الحملة المباركة "رسائل الجحيم"، وردّاً على قصف منازل المواطنين الآمنين في البريج، وعلى اغتيال الشهيد القائد "أبو الصاعد"، وتمسكاً بخيار المقاومة كسبيل أمثل لتحرير كامل الأرض الفلسطينية المغتصبة من بحرها إلى نهرها"، وفق البلاغ. من جهتها؛ أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها قصفت بثلاث قذائف هاون من عيار 80 ملم؛ قوة راجلة صهيونية شرق دير البلح (وسط قطاع غزة)، معتبرة ذلك رداً على التوغلات الصهيونية المتواصلة بالآليات والجنود داخل قطاع غزة، وتصدياً لكل محاولات التسلل إلى أرض القطاع. فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في منطقة أبو العجين، الواقعة شرق مدينة دير البلح (وسط قطاع غزة). وأكد، مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء (19/2)؛ استشهاد الطفل تامر أبو شعر البالغ من العمر سبعة أعوام، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس أطلقته قوة صهيونية خاصة كانت متوغلة في منطقة أبو العجين. وكانت القوة الصهيونية الخاصة قد تسلّلت عصر الثلاثاء (19/2) في المنطقة المذكورة، تبعها توغل لعدد من الجرّافات والدبابات الصهيونية. يُذكر أنّ اشتباكات عنيفة وقعت بين عناصر من المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال الصهيوني، فيما أفاد شهود عيان أنّ الجرافات الصهيونية شرعت في تجريف مزارع المواطنين بالمنطقة.