أفرجت السلطات القضائية الموريتانية عن سبعة موريتانيين بعد مثولهم أمام النيابة العامة في نواكشوط في إطار التحقيق في الهجوم الذي استهدف السفارة الصهيونية أوائل الشهر الحالي. ولم يتم توجيه أي اتهام للأشخاص السبعة. قال مصدر قضائي موريتاني إن الشرطة اعتقلت السبعة وزعمت أنهم متطرفون إسلاميون معروفون لدى الأجهزة الأمنية الموريتانية. وكان الهجوم الذي تبناه تنظيم القاعدة قد أوقع ثلاثة جرحى هم فرنسية واحدة وفرنسيان موريتانيان كانوا بين زبائن مطعم مجاور للسفارة الصهيونية. ووفقا للأجهزة الأمنية المورتانية فقد ألقي القبض على السبعة بناء على شهادات أدلى بها زبائن المطعم للمحققين. ولم يصب أي من موظفي السفارة الصهيونية في الهجوم الذي وقع في الأول من فبراير عند الساعة الثانية فجرا. وموريتانيا هي إحدى ثلاث دول عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني إضافة إلى مصر والأردن. وجاء الهجوم على السفارة الصهيونية في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط على الحكومة الموريتانية لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني والتي أقيمت عام 1999. وبالرغم من أن الرواية الرسمية الصهيونية والفرنسية والموريتانية تعتقد بأن هدف الهجوم كان السفارة الصهيونية، إلا شهود عيان يعتقدون أن المطعم والملهى الليلي المجاور كان أيضاً هدفاً للهجوم.