أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" الاعتداء علي الصحفي خالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور، والمتحدث السابق باسم "جبهة الإنقاذ"، فى حادث وصفته ب"الإنتقامى والعقابي" ، بعد ساعات من اعتقال الاعلامي الكبير أحمد سبيع مدير ومراسل قناة الاقصي بالقاهرة من منزله لمواقفه المناهضة للانقلاب. وحملت الحركة فى بيان لها صدر قبل قليل، ما تعرض له داوود ، من طعنات بلطجية غادرة في صدره ويده من جانب ميليشيات الإنقلاب في ظروف غير طبيعية نتيجة تحريض سافر علي مناهضي الانقلاب ، وقال البيان ان الاعتداء على "داوود" جاء عقب استقالته اعتراضا علي مجازر الانقلابيين وقتل المئات من المصريين خلال فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، واشار البيان الى ان هذه الاستقالة لازالت فيما يبدو موجعة للكثير من مؤيدي للانقلاب ، وحمل سلطات الانقلاب مسئولية حياته . وتمنت الحركة الشفاء العاجل للزميل خالد داوود ، داعية المولى ان يشفى الوطن من الاوجاع التي تسبب فيها قادة الانقلاب ، واكدت أن الانقلاب الغادر وبلطجيته الذين يستهدفون اعضاء السلطة الرابعة دون ردع ، لن يفلتوا من عدالة القضاء والسماء عاجلا او اجلا.