أكدت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أنها على قلب رجل واحد حتى إسقاط الانقلاب العسكري الدموي الفاشي، مشددة على كذب أحمد المسلماني مستشار رئيس الانقلاب حول مفاوضات مع عناصر منشقة من الإخوان. وقال د.محمود حسين الأمين العام للجماعة في بيان: "إن الجماعة على قلب رجل واحد وهي قائمة بمؤسساتها وقيادتها الشرعية في أداء مهمتها ولا صلة البتة لهؤلاء المدعووين بها، فلا صاحب الدعوة ولا المدعووين هم أصحاب الموضوع، ولقد رد شباب الجماعة الحقيقيين على هذه الدعوة المشبوهة بما يستحقه من الرد والإنكار عبر وسائل الإعلام المختلفة". وأشار إلى أن هذا الأسلوب التآمري قد مارسته السلطات العسكرية المتعاقبة في المراحل السابقة ولم يحقق بفضل الله مآربه أو أغراضه. وأضاف أن هذه الدعوة المشبوهة وهي تتزامن مع زيارة السيدة كاثرين آشتون، تحاول سلطة الانقلاب أن تروّج بواسطتها أنها منفتحة على الحوار مع القوى السياسية المختلفة وهو عكس الواقع الذي تشهد به حملات الاعتقالات المستمرة منذ بداية الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد. وشدد على أن الجماعة لن تتراجع هي وكافة القوى الوطنية ومعها جماهير الشعب المصري عن المطالبة بإنهاء الانقلاب العسكري الفاشي وعودة الشرعية والمتمثلة بعودة د. محمد مرسي الرئيس المنتخب والمخطوف إلى موقعه وعودة مجلس الشورى المنتخب والدستور المستفتى عليه، وهي باقية على عهدها مع الله ثم مع الشعب المصري الأبي.