قتل ما لا يقل عن 80 شخصا نتيجة تفجير وقع في مدينة قندهار جنوبي أفغانستان وهذا هو أعنف انفجار وقع في المدينة التي شهدت عدة تفجيرات قام بها أعضاء من حركة طالبان سابقا. وقال شهود عيان إن الانفجار وقع في موقع تجمع فيه أكثر من 500 شخص لمشاهدة مباراة لصراع الكلاب، إحدى وسائل الترفيه العامة والمحرمة إبان عهد طالبان السابق، التي تجتذب المئات من المشاهدين الذي يتجمعون في حلقة ضيقة حول حلبة الصراع. كما تجري مراهنات سرية على الكلاب الفائزة. وهرعت قوات من الشرطة إلى مكان الانفجار بينما كانت سيارات شرطة وإسعاف وسيارات مدنية تنقل المصابين إلى المستشفيات. وقد نجا حاكم قندهار من محاولة اغتيال وقعت الأسبوع الماضي. ويقول المحللون إن وتيرة أحداث العنف قد بلغت أوجها العام الماضي وذلك منذ الإطاحة بحكم طالبان في أفغانستان. وتشهد قندهار، ثاني أكبر مدن أفغانسان وأكبر مناطق زراعة الأفيون في البلاد، مواجهات عسكرية قوية بين حركة طالبان المسلحة وقوات الناتو - تحديداً من الولاياتالمتحدة وكندا - خلال العامين الماضيين . وتقول طالبان إن نفوذها يصل إلى معظم أجزاء أفغانستان ولم يعد مقتصرا على جنوبي البلاد. وبامكان مقاومي طالبان أن يتحركوا بحرية حتى في إقليم وردك قريبا من العاصمة كابول كما ظهر في مشاهد تلفزيونية مؤخرا.