كابول:- فجر انتحاري نفسه يوم الجمعة في حمام عام في مدينة سبين بولداك جنوبأفغانستان ما أدى إلى مقتل 17 شخصا.. بينما قالت ايساف إن ثلاثة من أفرادها قتلوا في تفجيرين منفصلين. وفي التفجير الأول الذي وقع بولاية قندهار جرح 32 شخصا آخرين، كما اعلنت السلطات المحلية. وتبنت حركة طالبان العملية مؤكدة أن كل من كان في الحمام من العسكريين باستثناء شخص واحد مدني. وأشار المكتب الإعلامي للولاية إلى أن الاعتداء استهدف مسئولا في الشرطة "اسمه رمضان" وقضى في الانفجار. والمسؤول الذي استهدف وقتل هو قائد وحدة الرد السريع في اللواء المحلي لشرطة الحدود. وأسفر النزاع في أفغانستان عن مقتل 1292 شرطيا في العام 2010، بحسب وزارة الداخلية الأفغانية. والهجمات الانتحارية بالقنابل اليدوية الصنع، هي السلاح المفضل لدى المتمردين الذين يقاتلون الحكومة وحلفاءها في القوات الدولية. ارتفاع قتلى التحالف إلى 9 منذ بداية العام من جانبها، قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي إن ثلاثة من أفرادها قتلوا في تفجيرين منفصلين بأفغانستان يوم الجمعة. وقالت القوة إن أحد أفرادها قتل في انفجار قنبلة بدائية الصنع بجنوب البلاد في حين قتل اثنان في تفجير بشرق البلاد. وبهذا يصل عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في أفغانستان منذ بدء العام الجديد إلى 9 جنود. وفي العام الماضي قتل عدد قياسي بلغ 711 جنديا أجنبيا مقارنة مع 521 جنديا في عام 2009.