صرح الدكتور هاني نواره مسئول التوثيق بالمستشفى الميداني برابعة العدوية ورمسيس بأنه "تم استهداف أطباء داخل المستشفى الميداني بالرغم من ارتداء ملابس تدل على هويتهم، ومن ضمن الأطباء الذين تم استهدافهم الدكتور خالد كمال والدكتور آدم أحمد آدم" مؤكدا أن كل من عمل في توثيق الضحايا يعلم أنه مع مرور الوقت نكتشف الكثير من الحقائق. وتابع خلال مؤتمر "مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لرصد الانتهاكات ضد الإنسانية في مصر" : "تم استهداف المستشفى بالرغم من رفع أعلام أعلى المستشفى ووجود بنر كبير عليها يظهر مكان المستشفى الميداني". وأكد أنه خلال إخلاء ميدان رابعة العدوية كان الأمر كبير لدرجة أن الجثث موجودة في قاعة المستشفى الميداني والحجرة المجاورة لها والقاعات الثلاثة والأدوار الستة التابعة لمستشفى رابعة العدوية كانت مملوءة بالجثث، وأنه كلما زاد عدد الجثث يتم نقلها إلى مكان قريب. وأشار إلى أن شرطة الانقلاب أخذت مجموعة من الجثث كانت موجودة بجوار إحدى القاعات وقالت أنها كانت موجودة أسفل المنصة، مؤكدا أنه في حادث رابعة العدوية لم يرصد إلا سيارتي إسعاف في الصباح وبعد العاشرة صباحا لم توجد أي سيارة. وتابع خاطب الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء وزيرة الصحة أكثر من 15 مره للتحرك عبر الإسعاف لنقل المصابين والتى أكدت ان قوات الأمن تستهدف المسعفين مشيرا الى أن مدير الإسعاف أكد أن الشرطة تقتل المسعفين وتحول دون وصولهم الى المصابين وتم قتل أحد المسعفين أمام أعيننا . وكشف عن إستهداف قوات الأمن لأصحاب التروسيكلات والموتوسيكلات والسيارات الملاكى كذلك تم إستهداف الأطباء حيث توفى امام عينى أحد الاطباء. وفجر مفاجأه من العيار الثقيل حول طبيعة الإصابات التى تم رصدها حيث أن الإصابات تتم عبر أنواع محرمه دوليا من الزخائر وفقا لرواية عميد متقاعد فى الميدان لأن الزخيرة ينتج عنها تهتك فى الأنسجه فوجدنا أشخاص بدون رأس وآخرون متهتكه رؤوسهم وحالات إختناق للسيدات والأطفال إلى جانب ما يتم من حرق للجثث بعد إستيلاء الشرطة والجيش عليها وكذلك حرق البيانات التى يتم وضعها على أذرع الجثث التى تم قتلها بدم بارد. وتابع فى مسجد الإيمان كانت فرشة المسجد مليئة بالدماء ولم نكن نستطيع إنقاذ الجثث من التحلل مع إستمرار إلقاء الغاز علينا داخل المسجد وكانت الثلاجات مليئة بالجثث.