قامت قوات الانقلاب، ليلة أمس، بحملة اعتقالات طالت عددا من قيادات وكوادر جماعة الإخوان المسلمين. ففي الإسكندرية اعتقلت قوات أمن الدولة القيادي بجماعة الإخوان وحزب (الحرية والعدالة) حمدي حسن. وفي الغربية جرى اعتقال الدكتور ياسر عبده -المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان بالغربية من عيادته الخاصة. وفي السويس شنت قوات الجيش والشرطة حملة اعتقالات وداهمت منازل رافضي الإنقلاب العسكري. وفي سياق غير بعيد، استشهد أحد رافضي الانقلاب في مسيرة بمنطقة الخانكة وأصيب العشرات بالرصاص الحي والخرطوش اثر هجوم قوات من الداخلية والبلطجية على المسيرة. ومن جهته، شكل مجلس النقابة العامة للمحامين لجنة تقصي حقائق حول مجزرة سجن أبو زعبل، التي راح ضحيتها عشرات المعتقلين، ومن المقرر أن يتولي مسئولية اللجنة عضو المجلس عبد العزيز الدريني رئيس اللجنة السياسية بالنقابة. وتدور شكوك واسعة لدي مجلس النقابة حول تضارب الارقام المعلنة والبيانات الصادرة من وزارة داخلية الانقلاب ، التي تسلمها جمال حنفي عضو مجلس النقابة السابق ، وسط حديث عن وجود تلاعب بالارقام لصالح الوزراة لاخفاء جريمتها .