وصف اللواء حسام سويلم الخبير الإستراتيجى، الأحداث التى تشهدها سيناء بالحرب بمفهومها الحقيقى، نظرا لقيام بعض الجماعات الإرهابية بمحاولة إنشاء إمارة إسلامية، والتى تأتى بمثابة رمانة الميزان لقلب الكيان الأمنى للدولة، تمهيدا لقلب نظام الحكم.وأضاف سويلم ، أن الجماعات الإرهابية وجدت فى سيناء أرضا خصبة للقيام بأعمالها الإرهابية، والتى قد تكون ذريعة بعد ذلك لاحتلال اسرائيل لسيناء، فضلا عن تلقيها دعم من جهات خارجية ممهدة ، خاصة بعد دخولنا فى مواجهة مع الإرهاب وضد التنظيم.ولفت الخبير الإستراتيجى إلى أن هناك مخططا تكفيريا منتشرا حاليا، ساعد على بنائه خروج الكثير من المعتقلين من السجون والسماح لبعض الإرهابين بدخول مصر واختيارهم سيناء معقل لهم، مشيرا إلى أن الوضع القائم من التحالف بين الإخوان وحماس بدعوى احتياجات شعب غزة قد فرض قيودا على العمل العسكرى.وأوضح سويلم أن جزءا كبيرا من الردع فى العملية الأمنية مفقود، وأن هناك سياسات خاطئة فى التعامل مع الإرهابيين، معربا عن أسفه لما حدث من مفاوضات مع الإرهابيين لأنه لا يوجد دولة محترمة فى العالم تتفاوض مع إرهابيين، مطالباً بأن تكون الجهات الاستخباراتية أقوى من ذلك، وأن يتم التعامل بحزم مع الأزمات من خلال وسيلة ردع كافية لكل إرهابى يقدم على مثل هذه المحاولات.