فى إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "مصر المثمرة" بزراعة مليون شجرة مثمرة مع الأشجار الخشبية كحزام أخضر مع مختلف المحاصيل البستانية التي تحقق التنمية المستدامة ، وضمن مبادرة جامعة الزقازيق لتشجير وتجميل الجامعة بالأشجار الخشبية ونباتات الزينة والأشجار المثمرة ، ،وتحت رعاية الدكتور عاطف حسين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذة الدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، تتبنى الجامعة مبادرة لزراعة الأشجار المثمرة والخشبية بالحرم الجامعى وذلك بالاشتراك والتعاون مع شركة المستقبل الزراعية ، والتي شاركت بشتلات 105 من أنواع الأشجار الخشبية الهامة لانتاج الاخشاب القيمة والتي لها أهمية تنسيقية وتجميلية لتحسين البيئة وتوفير الظل. وقد قام الأستاذ الدكتور عاطف حسين والأستاذة الدكتورة جيهان يسرى بزراعة عدداً من الأشجار بالحرم الجامعى ، بحضور الأستاذ الدكتور صبرى عبد الرحيم القائم بأعمال عميد كلية الهندسة ، والأستاذ الدكتور أحمد شاكر وكيل كلية الزراعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والأستاذ الدكتور علي حسان أستاذ المحاصيل بكلية التكنولوجيا والتنمية ، د. أمير سمير مدير كلية الهندسة م. عادل العقده شركة المستقبل الزراعية ، م. احمد كامل شركة المستقبل ، بالاضافة إلى لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة . وأكد القائم بأعمال رئيس الجامعة أن هذه المبادرة انطلاقة هامة وخطوة علي الطريق لتبني كليات الجامعة زراعة الأشجار الخشبية والمثمرة داخل المسطحات الخضراء داخل كليات الجامعة بمشاركة طلابها وقياداتها.. وكان لذلك مردوداً واضحاً وهاماً للطلاب بأهمية التشجير بالأشجار الخشبية وبعض الأشجار المثمرة وتحقيق الاستدامة والحفاظ علي البيئة ، حيث ينعكس ذلك ايجابياً فى اطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 نحو بناء " الجمهورية الجديدة" . أشارت الأستاذة الدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أهمية المساحات الخضراء في آثارها الايجابية التي تنعكس على البيئة، مؤكدةً أن الاهتمام بزيادة المساحات الخضراء والتشجير يأتى لتوفير المناخ الملائم للطلاب داخل الجامعة لتهيئتهم لتلقي العلم ، وذلك فى إطار حرص الجامعة على توعية الطلاب وتحفيزهم على دعم ونشر المساحات الخضراء في البيئة المحيطة بهم أيضاً ، داعيةً إلى الحفاظ على البيئة، والحفاظ على الهواء النظيف ، والمشاركة في المحافظة على المناخ من خلال الحفاظ على البيئة التي نقيم فيها.
