طالبت سولي شهوار، رئيس مركز عذري للدراسات الإيرانية في جامعة حيفا في مقال لها اليوم نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت أن السبيل الوحيد لما أسمته بالانتصار على النظام الإيراني هو مساندة التظاهرات الشعبية التي اندلعت في إيران منذ يوم أمس الأربعاء، ومد يد المساعدة للشباب الراغبين في تغيير الرئيس الإيراني بصورة خاصة والأوضاع السياسية الداخلية في إيران بصورة عامة.وقالت شهوار إن الواقع التاريخي يؤكد ضرورة استغلال هذه التظاهرات خاصة وأن الكثير من المسئولين سواء في الولاياتالمتحدة أو العالم الغربي أعربوا أكثر من مرة عن ندمهم بسبب عدم استغلال التظاهرات الشعبية التي اندلعت في إيران عام 2009 احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية من أجل تغيير النظام الحاكم في طهران، زاعمة أن المظاهرات الحاصلة الآن باتت بمثابة فرصة ذهبية يجب استغلالها للإطاحة بالرئيس الإيراني بأي صورة.