قال الرئيس محمد مرسي إنه لا بديل عن التخلص من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، مع التأكيد فى الوقت ذاته علي حق جميع دول العالم والمنطقة ومنها مصر في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ضمن معاهدة منع الانتشار الأسلحة النووية.وشدد الرئيس خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك علي ضرورة توفير الضمانات اللازمة لدول الإقليم لإزالة أي شكوك حول برنامجها النووي.وأكد الرئيس علي ضرورة تشجيع المعارضة السورية على توحيد صفوفها ومكوناتها للوصول إلى سوريا الجديدة بعد مصر الجديدة، إن شاء الله.وقال الرئيس: الدم الذي يسيل على أرض سوريا الحبيبة أثمن من ان يهدر ليل نهار.. أود أن أؤكد أن المبادرة الرباعية ليست مغلقة على أطرافها بل هي مفتوحة لكل من يريد أن يساهم فى وقف المأساة، مأساة العصر التي يجب أن تقف فوراً.وأوضح مرسي أن كل مصري يشعر اليوم بثقة بالنفس بعد أن حققنا خطوات متلاحقة وفعالة فى مسيرة البناء والنهضة، ونحن فى الطريق إلى إقامة الدولة الديمقراطية الحديثة التي تستوعب العصر، وتقوم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان دون تفريط فى القيم..دولة تنشد الحق والحرية والحق والعدالة الاجتماعية.وأشار مرسي إلى أن الثورات العربية تقدم ناقوس خطر لكل من يحاول أن يقدم مصالحه على مصالح الشعوب.وعلى صعيد الشأن السوداني، طالب مرسي بضرورة دعم جهود السودان لتحقيق الاستقرار والتنمية، قائلاً: قدم السودان تضحيات كبيرة بحثًا عن السلام والإستقرار، وأنه حان الوقت لمؤازرة السودان الذى لم يتلقى الدعم الدولي المستحق.وعن الشأن الصومالي أشاد مرسي بانتخاب الشعب الصومالي رئيسًا ديمقراطيا، مُتخذا من ذلك علامة نحو الإستقرار الصومالي، داعيا الأممالمتحدة إلى مساعدة الشعب الشقيق في تحقيق غد أفضل، كما انه لابد من مواصلة دعم جهود الحكومة الصومالية المُتطلعة للإستقرار.
