الأسكندرية: مي الفحاموصل اليوم إلى الإسكندرية كل من الدكتور عماد عبد الغفور مستشار الرئيس للحوار والدكتور خالد علم الدين مساعد الرئيس للبيئة والأمن لبحث المشكلات التى تعانى منها المحافظة، وعقدا ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا حضره المستشار محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية بالمجلس الشعبي المحلي لمحافظة الإسكندرية، أعلنا فيه متابعتهما لكل ما تشهده المحافظة وأن زيارتهما تستمر ليومين لبحث كافة الاعتصامات والملفات المهمة بالمحافظة.وبعد المؤتمر الصحفي التقى مستشارا الرئاسة بموظفي وإداريي جامعة الإسكندرية المضربين وعقدا بعدها لقاءً مع أعضاء نقابة العاملين بمكتبة الإسكندرية.وشدد الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس للأمن والبيئة على أهمية الملف الأمني للدولة المصرية كونه أهم وأخطر الملفات التي تعاني منها مصر والإسكندرية في الفترة الحالية، مضيفا أن قوات الأمن تسعى بكل الطرق لفرض الأمن من خلال حملات الإزالة وتأمين المنشآت الحيوية في أوقات التظاهرات.وأكد على ضرورة أن يؤدي أفراد الشرطة دورهم حتى يشعر المواطن بالأمن والأمان التام خلال الفتره القادمة، مضيفا علي المؤسسات الأمنية أن تفعل بشكل جيد وعلي المواطن أن يساعده في أداء عملها، وهناك كثير من المستثمرين ينتظروا عودة الأمن بشكل كامل ليبدأوا في استثمار أموالهم وفتح شركات جديدة.وكشف الدكتور عماد عبد الغفور مساعد الرئيس للحوار والملف الطائفي عن حوار مع عدد من أقباط المهجر قبل اندلاع قبل المظاهرات، وأكد لهم أن الفيلم المسئ سيخلق أزمة حقيقة في مصر وهو ما حدث.وأضاف عبد الغفور أن هذا اللقاء يأتي في أطار التحاور مع كافه أطياف المجتمع المصري، لإيجاد آليات لفض المنازعات الطائفية والتحرك قبل تفاقمها،خاصة وأن معظم المشكلات تكون صغيره وسرعان ما تكبر.