أهدى تكريمى لكل مسلم تعرض للإهانة من الفيلم المسىء للرسول.. بهذه الكلمات بدأ الفنان هانى رمزى كلمته أثناء تكريمه فى مهرجان الإسكندرية الثامن عشر لسينما دول البحر المتوسط، أمس الأول، ضمن عدد آخر من الفنانين شاركوا فى تنمية الوعى بحقوق الإنسان.وأضاف رمزى خلال المهرجان الذى تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما: أهدى تكريمى أيضاً لوالدى ولكل فنان تمت إهانته من قبل أعداء الفن.وأكد وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب فى الكلمة الافتتاحية للمهرجان استحالة أن تقوم تنمية اقتصادية بالمعنى الشامل بدون السينما والمسرح والأدب، وأن الفن والثقافة هما الركيزة الأساسية لمستقبل الوطن.وأشار الوزير إلى حاجة مصر لمثل هذه المهرجانات لاستعادة البهجة والروح الشفافة فى هذا الوقت العصيب، بحسب تعبيره، مؤكداً أن السينما المصرية هى إحدى الأعمدة الأساسية للمستقبل.وتضمن حفل الافتتاح تقديم عرض تمثيلى لفرقة من طلاب مركز الإبداع الفنى، قدموا خلالها مشاهد لأفلام الفن الجميل منها أبى فوق الشجرة، رصيف نمرة خمسة، ريا وسكينة، إسماعيل ياسين فى الأسطول، إسكندرية ليه، صراع فى الميناء، والسمان والخريف. وشهد الافتتاح أوبريت غنائيا راقصا بعنوان إسكندرية ليه من إخراج خالد جلال ويستعرض فيه تاريخ السينما المصرية وعلاقتها بمدينة الإسكندرية.وطالب ممدوح الليثى، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان، من الحاضرين الوقوف دقيقة حدادا على عضوين بالجمعية، وهما الراحل الفنان محمد نوح وكاتب السيناريو أحمد صالح.ووصف الدكتور وليد سيف، رئيس المهرجان، انعقاد المهرجان الثامن عشر فى هذا الوقت الحاسم بأنه تأكيد على دور مصر الحضارى واحتفاء بدراما الفن السينمائى.ومن ضمن الفنانين المكرمين صلاح السعدنى، بوسى، خالد يوسف، خالد النبوى، خالد أبوالنجا، محفوظ عبدالرحمن، رأفت الميهى، وتسلمت الجائزة عنه زوجته علا عز الدين، كما تم تكريم عدد من فنانى السينما السورية.يشارك فى المهرجان 13 فيلما فى المسابقة الرسمية، 9 فى قسم البانوراما، و4 أفلام فى قسم خارج المألوف، إضافة لعدد كبير من أفلام الديجيتال منها 8 أفلام فى المسابقة الرسمية، و6 أفلام فى قسم الأفلام التركية.