كشف الدكتور أسامة ياسين وزير الدولة لشئون الشباب أن هناك اجتماعات مستمرة داخل الوزارة لإعادة هيكلة الإدارات المختلفة بما يتناسب مع الأهداف التي نسعي من أجل تحقيقها وتلبي مطالب ثورة 25 يناير.مشيراً إلي أنه سيكون هناك دور كبير للشباب سواء من داخل الوزارة أو خارجها في هذه الهيكلة ولن نتجاهل أبداً هذا الدور خاصة أن الوزارة يجب أن تكون قائمة من الأساس علي الشباب وأنه لا مجال ولا نية للاعتماد علي فصيل معين لأنه لا وجود للتحزب داخل الوزارة التي تخدم جميع شباب مصر مسلم وقبطي حزبي وغير حزبي.وأضاف أنه يعكف حالياً للانتهاء من هذه الهيكلة بعدها سيتم تنفيذ خطتين إحداهما طويلة الأجل لتفعيل الأنشطة الشبابية وإجراء مراقبة فعالة وحقيقية لجميع المراكز وأنه لن يكون هناك فرق بين مركز ومدينة وآخر في قرية حيث سيحصل الجميع علي الرعاية اللازمة.وأشار إلي أنه لن يخفي سراً أنه ستكون هناك إدارة مستقلة لمحاربة الفساد المستشري في مراكز الشباب وأن هذه الإدارة ستكون موجودة علي أرض الواقع ولا تهاون مع أي فساد وأنه سيكون هناك دور للشباب في محاربة الفساد في جميع ربوع مصر ونحن نعمل ليل نهار من أجل تحقيق هذا الهدف وهناك اجتماع أسبوعي يضم شباباً من خارج وداخل الوزارة بهدف عرض أي حالات فساد في أي موقع للتصدي لها.وأكد أن الخطوة القادمة هي إجراء تعديلات علي القوانين الخاصة ثم إجراء تعديلات علي اللوائح التي عفا عليها الزمن، مشدداً علي أن دمج الشباب مع الرياضة كان يتم في العهد البائد من أجل مصالح شخصية وتفصيل وزارات لأشخاص بعينهم، وكشف وزير الدولة لشئون الشباب أن هناك خطة سيتم تنفيذها قريباً عن طريق الصناديق الخاصة حيث سيتم تثبيت ما يقرب من 14 ألف متعاقد في مراكز الشباب المختلفة لأن من حق الدولة علي الشباب تأمين مستقبلهم وخطة لوزارة تقتضي القضاء علي الكثير من مشاكل الشباب مثل البطالة وتأخر سن الزواج والإدمان وغيرها من المشاكل التي تؤرق الشباب وكانت تقابل بحالة من التجاهل التام، مشدداً علي أنه يتم الآن صياغة رؤية محدودة نسير عليها من أجل وجود استراتيجية للشباب يتم تطبيقها علي أرض الواقع في المرحلة القادمة ولن يكون هناك تهاون مع أي مخطئ مهما كانت الأسباب ولا مجاملة لأحد علي حساب شباب مصر.
