نشأت الديهي: الاقتصاد المصري في المرتبة ال7 عالميًا في 2075    صيادلة المنوفية تُكرم أبنائها من حفظة القرآن الكريم    بعد واقعة الشيخ التيجاني.. تعرف على أبرز الطرق الصوفية في مصر    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    عيار 21 الآن واسعار الذهب اليوم في السعودية الأحد 22 سبتمبر 2024    الموزب 22 جنيهًا.. سعر الفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024    عاجل.. بدء حجز وحدات سكنية بمشروع «صبا» للإسكان فوق المتوسط بمدينة 6 أكتوبر    وزير الخارجية يلتقي مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة    متحدث الجيش الإسرائيلي: عشرات الطائرات الإسرائيلية تشن غارات واسعة في لبنان    الأردن لمواطنيه في لبنان: غادروا البلاد فورا    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    ملف يلا كورة.. تأهل الأهلي وبيراميدز.. احتفالية الدوري.. واعتزال أحمد فتحي    يورتشيتش: سعيد بالريمونتادا أمام الجيش الرواندي رغم صعوبة المباراة    أحمد شكري: كفة الأهلي أرجح من الزمالك في السوبر الإفريقي    أحمد بلال: الأهلي سيحسم السوبر الإفريقي..والزمالك لا يحتاج السفر للسعودية بمستواه الحالي    وزير الشباب والرياضة يشيد بحرص القيادة السياسية على تطوير المنظومة الرياضية    وليد صلاح عبد اللطيف: مباراة السوبر الإفريقي ستحدد مصير جوميز مع الزمالك    ريمس يفرض التعادل على باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي    خالد جلال: الأهلي يتفوق بدنيًا على الزمالك والقمة لا تحكمها الحسابات    3 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق عقار في كفر طهرمس    مش كوليرا.. محافظ أسوان يكشف حقيقة الإصابات الموجودة بالمحافظة    لقاء مع صديق قديم يوقظ مشاعر رومانسية.. تعرف على حظ برج القوس اليوم 22 سبتمبر 2024    «كان أملي الوحيد في الكون».. انهيار الفنان إسماعيل الليثي في جنازة ابنه (صور)    مختارات من أشهر المؤلفات الموسيقى العالمية في حفل لتنمية المواهب بالمسرح الصغير بالأوبرا    بسمة وهبة تكشف عن سرقة "عُقد وساعات ثمينة" من الفنان أحمد سعد بعد حفل زفاف نجلها    نقل الفنانة آثار الحكيم إلى إحدى المستشفيات بعد تعرضها لوعكة صحية    محمد حماقي يتألق في حفل بالعبور ويقدم «ليلي طال» بمشاركة عزيز الشافعي    «موجود في كل بيت».. علاج سحري لعلاج الإمساك في دقائق    باريس سان جيرمان يسقط في التعادل الأول أمام ريمس بالدوري الفرنسي    رئيس شعبة بيض المائدة: بيان حماية المنافسة متسرع.. ولم يتم إحالة أحد للنيابة    أخبار × 24 ساعة.. طرح لحوم مجمدة ب195 جنيها للكيلو بالمجمعات الاستهلاكية    شاهد عيان يكشف تفاصيل صادمة عن سقوط ابن المطرب إسماعيل الليثي من الطابق العاشر    جثة أمام دار أيتام بمنشأة القناطر    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    خبير يكشف عن فكرة عمل توربينات سد النهضة وتأثير توقفها على المياه القادمة لمصر    سعر الدولار اليوم أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الأحد 22 سبتمبر 2024    الصين وتركيا تبحثان سبل تعزيز العلاقات    محافظ الإسماعيلية يناقش تطوير الطرق بالقنطرة غرب وفايد    أحمد موسى يوجه رسالة إلى حزب الله: «يا سيدي اضرب من أي حتة» (فيديو)    حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا    "الصحة العالمية": نقص 70% من المستلزمات الطبية للمنشآت الصحية في غزة    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    نشرة التوك شو| انفراجة في أزمة نقص الأدوية.. وحقيقة تأجيل الدراسة بأسوان    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    قبل ساعات من ظهورها.. تعرف علي موعد الإعلان عن نتيجة تنسيق الكليات الأزهرية 2024    د.حماد عبدالله يكتب: "مال اليتامى" فى مصر !!    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    قناة «أغاني قرآنية».. عميد «أصول الدين» السابق يكشف حكم سماع القرآن مصحوبًا بالموسيقى    التحريات تكشف ملابسات مصرع ابن المطرب إسماعيل الليثي في الجيزة: سقط من الطابق العاشر    المحطات النووية تدعو أوائل كليات الهندسة لندوة تعريفية عن مشروع الضبعة النووي    هل تشهد مصر سيول خلال فصل الخريف؟.. خبير مناخ يوضح    الحكومة تكشف مفاجأة عن قيمة تصدير الأدوية وموعد انتهاء أزمة النقص (فيديو)    الوفد يبدأ تلقي طلبات الترشح لرئاسة هيئاته البرلمانية    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسامة ياسين: «المائة يوم» مجرد رسالة.. وكفى ظلماً لخيرت الشاطر.. مشروع النهضة إطار عام طرحه الإخوان يكمله الخبراء.. أشعر بمرارة تجاه جمعة الحساب لأنها غريبة على أخلاق المصريين وأرجو ألا تتكرر ثانية

أسامة ياسين عبدالوهاب ليس وزيرا للشباب فقط، لكن قبل ذلك هو قيادى إخوانى بارز وأمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة، كما أنه كان رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب السابق، ومن ثم فهو شخصية محورية فى تنفيذ برنامج حزب الحرية والعدالة «مشروع النهضة»، لذلك كان من المهم أن تلتقى «اليوم السابع» به وتجرى معه حوارا صريحا بشأن مشروع النهضة وأداء الإخوان المسلمين بصفة عامة ودورهم فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بشكل خاص، وكذلك كان من المهم أن تقلب اليوم السابع مع الوزير صفحات عديدة داخل ملف وزارة الشباب.. فإلى نص الحوار:
ما تقييمك لخطة ال100 يوم؟
- خطة ال100 يوم البعض يسىء فهمها، ويظن أنها حل مشاكل الشعب فى ال100 ولكنها مجرد رسالة تعنى أن الإدارة السياسية لمصر الآن تسعى للوفاء باحتياجات الشعب والبسطاء والكادحين، وهى أيضا رسالة تعنى إذا تم تحقيق نجاح فى ال100 يوم فهذا دليل أنها إدارة قادرة على تحقيق احتياجات أكثر بكثير سيلمسها المواطن فى مستقبل حياته.
أين مشروع النهضة بشكل عام؟
- مشروع النهضة هو قرار استراتيجى لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين يقول إن مصر فى حاجة إلى نهضة، وهذا إطاره بحاجة إلى مشروع وطنى لابد أن يتم ملؤه بخبرة المختصين والخبراء بمبادرات ومشروعات لتحقيقه، فهو إطار عام يستلزم أن يكون محل إجماع وطنى عليه.
ما ردك على اتهامات البعض لحكومة قنديل بأنها مازالت تنتهج نهج الحزب الوطنى «المنحل»؟
- الحكومة لها إخفاقات وإنجازات وهناك توقعات متزايدة ومتسرعة دون اعتبار لعامل الوقت من جانب المواطن، وهذا حقه بعد الثورة منذ بداية الثورة حتى تولى الرئيس محمد مرسى، وهناك مشكلات كثيرة جدا فى إدارة المرحلة الانتقالية، وهذا ما جعل المواطن يسخط على بعض المواقف لأنه عانى كثيرا رغم أن اليوم أفضل من الأمس، وغدا سيكون أفضل من اليوم.
مازالت هناك اعتراضات على شكل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور؟ واتهامات باستغلالها لترتيب أوضاع تخدم حزب الحرية والعدالة؟
- هناك شهادات كثيرة لأعضاء داخل الجمعية التأسيسة بأن أداء الإسلاميين والإخوان المسلمين مذهل وبدد كل وساوس الآخرين ومخاوفهم، منها شهادة الدكتور أيمن نور، وشهادة أبوالعلا ماضى، وشهادة عمرو موسى عن الجمعية التأسيسية للدستور، وكانت هناك اعتقادات بأن حزب الحرية والعدالة لديه دستور جاهز، وهذا غير حقيقى، ونحن نتحرك بين كل المسودات الخاصة بتيارات متعددة ومختلفة بداية من مسودة الدكتور معتز عبدالفتاح، ومسودة منار الشوربجى، لمسودة حزب النور، ولدينا مرونة فى التحرك بين المسودات حتى نصل إلى حلول، ونحن نستمع إلى الآخرين، والحكم فى النهاية سيكون للشعب والتاريخ.
ما ردك على اتهامات البعض بأن الإخوان المسلمين التحقوا بثورة 25 يناير متأخرا؟
- هذه اتهامات غير صحيحة، كان هناك وجود لشباب الإخوان المسلمين فى ثورة 25 يناير داخل الميدان، والدليل تصريحات الدكتور عصام العريان قبل يوم 25 وتصريحات سعد الحسينى بتكليف مكتب الإرشاد له لدعوة شباب الإخوان للمشاركة فى الثورة.
ما تعليقك على ما حدث من أحداث بجمعة «كشف حساب» من جانب شباب الإخوان المسلمين؟
- أشعر بالمرارة، وللأسف فهى أحداث غريبة على أخلاق المصريين، وأرجو ألا تتكرر ثانية، ولابد من العودة إلى روح 25 يناير، وأنه من حقنا أن نختلف فى العمل السياسى.. «أتفهم أن هناك مطالب فى المرحلة الانتقالية مختلف عليها من البعض»، ولكن هناك حقا للجميع فى التعبير عن رأيهم.
ماذا عن علاقتك بالرئيس محمد مرسى خاصة أنه كان رئيسا لحزب الحرية والعدالة؟
- علاقتى بالجميع جيدة، فأنا بطبعى اجتماعى محب للجميع نشأت فى عمل طلابى جماعى حتى علاقاتى فى البرلمان كانت جيدة بكل الأحزاب فلا يوجد رئيس حزب لم أتحدث معه عن قرب.
ماذا عن علاقتك بخيرت الشاطر؟ وما تعليقك على اعتبار البعض أنه المحرك الأساسى للدولة الآن؟
- علاقتى به جيدة فأنا أحب الآخرين وسعيد جدا بمحبة الآخرين لى، أما فيما يتعلق بخيرت الشاطر فكفى ظلما لخيرت الشاطر، وكفى ما عاناه الشاطر من ظلم على مدى حياته.
هل تؤيد أن يكون الوزراء والعاملين بمناصب تنفيذية لهم مناصب فى أحزابهم أو فى البرلمان؟
- يتم حاليا مناقشة هذه القضية فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور هل من الممكن أن يجمع الوزير بين العمل البرلمانى والوزارى، ولكن رأى الشخصى التفرغ للمهمة أفضل، فالعمل الوزارى مرهق جدا إلا إذا كان هناك ضرورة.
كيف سيتم تمكين الشباب من المنشآت الشبابية بداية من وزارة الشباب حتى مراكز الشباب؟
- سيتم ذلك عبر صياغة تشريعات جديدة وتغيير اللوائح للهيئات ال9 التابعة لوزارة الشباب، وسيشارك الشباب فى كتابتها وأيضا سيشاركون فى إعادة كتابة قانون الشباب، وإلى أن يتم ذلك صدرت قرارات سريعة منظمة تمكن للشباب مثل قرار كل من بلغ الستين يحذر التعامل معهم بمركز الشباب، لأن مراكز الشباب ليست دارا للمسنين رغم أننا نحترم الخبرات وأيضا أصدرنا قرارا بتخفيض الاشتراكات إلى 5 جنيهات فى القرى مع إعفاء الطلاب المتفوقين وإعفاء طلاب المعاهد والجامعات والمدارس من نصف قيمة الاشتراك إضافة إلى فتح مراكز الشباب بدون رسوم أيام الجمعة والعطلات الرسمية.
كيف يتم تفعيل العمل بالمدن الشبابية ومراكز التعليم المدنى لتحقيق الاستفادة منها؟
- نسبة الإشغال بالمدن الشبابية ومراكز التعليم المدنى تصل إلى %10 سنويا بواقع 40 يوما فقط، وتكلفة 120 مليون جنيه ويديرها حاليا جيش من كبار السن، ولكن لابد من إدارتها بواسطة الشباب مع الأخذ فى الاعتبار أن نجاح هذة المنشآت يتطلب رفع سقف الحرية فى إدارة شؤونها.
ما المشروعات التى ستقدمها الوزارة للشباب خلال الفترة القادمة؟
- لدينا عدة مشروعات منها مؤتمر قومى مركزى للشباب ومشروع تمكين الشباب من منشآتهم ومشروع التشغيل والتدريب بالتعاون مع 10 وزارات أخرى لأن القضاء على البطالة التى تعدت نسبتها %30 بين الذكور وثلاث أضعاف هذه النسبة بين الإناث أكبر من طاقة وزارة الشباب، وهناك مبادرة تنفذها «الشباب» بالتعاون مع وزارات الثقافة والرياضة والتربية والتعليم والتعليم العالى لترشيد الإنفاق والاستفادة من أصول المنشآت فى التعاون والتكافل بين النشء والشباب لأن الطريقة الصحيحة للتعليم تكون بالدمج بين الأنشطة والتعليم الأكاديمى.
كيف يتم العمل فى مشروع التدريب والتشغيل مع ال10 وزارات الأخرى؟
- العملية التعليمية فى مصر لا تعطى مهارات تؤهل الطلاب لسوق العمل، وهذا المشروع مركزى يجرى تحت رعاية مجلس الوزراء وسيعمل على إعادة تأهيل خريجى التعليم الفنى والجامعات بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل وستساهم كل وزارة بما لديها من فرص عمل مباشرة أو غير مباشرة والدعوة مفتوحة للمجتمع المدنى والقطاع الخاص أيضا للمشاركة فى هذا المشروع.
كيف يتم تطوير الوزارة فى الفترة القادمة لتحقيق مصالح الشباب؟
- لا توجد سياسة خاصة بالشباب فى مصر، ولكن توجد رؤية يضعها الشباب بشكل مستقل لإعادة هيكلة الوزارة حتى تكون قادرة على التعامل مع 1200 موظف بها و37 ألف موظف تابعين للمحليات، وستعرض أبعاد هذه الرؤية على الشباب ولهم الحق فى قبولها أو تعديلها أو رفضها.
كيف يتم تأهيل العاملين بمراكز الشباب والمنشآت الشبابية بما يتماشى مع الواقع الجديد للوزارة؟
- نشكو من قصور الكفاءة لدى العاملين وعدم اكتشاف القدرات المخبأة بمراكز الشباب والمنشآت الشبابية، ويتم الآن اعتماد طريقة لتدريب العاملين على مستوى عال، مع تحفيزهم بتوفير مناخات عمل صحيحة وتحقيق العدالة الاجتماعية بينهم وصولا إلى تحقيق التعليم الذاتى.
هل الأنشطة الموجودة بوزارة الشباب تؤدى الغرض الذى أنشئت من أجله؟
- نعترف أن جملة من الأنشطة التى تقوم بها الحكومة شكلية وليست موضوعية ولا تحقق الهدف منها، وعموما بدأنا فى إغلاق هذه الصفحة التقليدية والرتيبة والانتقال إلى أنشطة حيوية فيها روح حقيقية.
الإدارات التى ألغيت فى العهد السابق هل ستتم إعادتها مرة أخرى؟
- كان هناك نوع من العشوائية فى إلغاء وإنشاء الإدارات خلال فترة النظام السابق وأنا أؤمن بالمؤسيسية، وبالتالى سنقوم بإعادة الهيكلة عن طريق المختصين من الحكومه وسنعيد مثلا إدارة الطلائع.
حدثنا أكثر عن إدارات سيتم استحداثها وأخرى تحتاج لتطوير؟
- يجب إنشاء إدارة للتخطيط والمتابعة الميدانية لدعم متخذى القرار وإدارة لربط الجامعة بوزارة الشباب وإدارة للاستثمار وتنمية الموارد والاستدامة المالية للمنشآت وإدارة للبحوث واستطلاع الرأى لأنه لا يمكن التصرف فى دائرة الشباب بدون معرفة احتياجاتهم، ومن الإدارات التى تحتاج تطوير إدارة الإعلام والعلاقات العامة لأن وزارة الشباب عبارة عن شبكة علاقات عامة، وهناك إدارات بحاجة إلى الدمج لأنها تكرر مهام إدارات أخرى.
ماذا عن استراتيجية عمل الوزارة فى الفترة القادمة؟ وما المحاور التى سترتكز عليها هذه الاستراتيجية؟
- لابد من الاستعانة بمختصين من وزارة التنمية الإدارية وعدد من المتطوعين لتحديد نقاط القوة والضعف داخل وزارة الشباب من خلال عقد لقاءات بينهم وبين الموظفين داخل الوزارة، وكذلك العاملين بالهيئات الشبابية وخارجها من مديرى الإدارات والمديرات وبعض مديرى مراكز الشباب ومجالس إداراتها بهدف إنشاء هيكل للوزارة قادر على تحقيق الرسالة.
كيف يتم تطوير بعض مراكز الشباب التى أصبحت مرتعا للخارجين على القانون وأوكارا للمخدرات؟
- مراكز الشباب أصبح واقعها مثل «العمودية» - جمع عمدة - فكل من أنهى 8 سنوات رئيسا لمجلس الإدارة يجهز بديلا له وتنتهى الانتخابات بالتزكية لصالح تابعين له، وهذا الواقع يجب محاربته بالتشريعات واللوائح وعن طريق فرق متابعة لربط مراكز الشباب بالوزارة مباشرة.
متى يتم الانتهاء من عملية التطوير وإعلان الرؤية الجديدة للوزارة؟
- تم بدء التنفيذ بداية منذ أول أكتوبر الجارى، وسيتم الانتهاء من التطوير وإعلانه للرأى العام فى أول يناير القادم من خلال عرض الرؤية الجديدة والهياكل، موضحا أن العمل يتم فى ثلاث خطوات، الأولى خبراء يضعون إطارا مقترحا للشباب، والثانية شباب يملأ الإطار ويعدله ويقره والثالثة تحويل رؤية الشباب إلى مشروعات ومبادارت.
كم عدد مراكز الشباب على مستوى الجمهورية؟ وكم منها يحتاج للتطوير؟ وهل تم إعداد خطة للتطوير؟ وكيف يتم تنفيذها؟
- لدينا 4400 مركز شباب فى مصر يوجد منها فى الحضر ما بين 350 و400 مركز شباب، والباقى فى الريف، ولأنه لا توجد مواصفات نموذجية لإنشاء مراكز الشباب حاليا فإننا وضعنا خطة ومسحا شاملا لتصنيف مراكز الشباب كما انتقلنا من التكليف بالتطوير والإنشاء بنظام الأمر المباشر إلى المناقصات للوصول إلى تحقيق أفضل المواصفات بأقل التكاليف.
لماذا لم يتم تسليم مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب حتى الآن رغم إجراء الانتخابات وتعديل لوائحها؟ وما ردكم على اتهامات البعض بأنها محاولة ل«أخونة» الجمعية؟
- نحن الآن بصدد أزمة قانونية وقد تفاهمنا مع مجلس الإدارة المنتخب، وانتهت إلى وجود أزمة قانونية لوجود حكم محكمة إدارية عليا فى عهد الوزير الأسبق على الدين هلال بإلغاء الانتخابات وجعلها بالتعيين، وهذا حق للوزير المختص، لكنى أفضل الانتخاب فى كل الهيئات التابعة لوزارة الشباب، وتجود لائحة أقرها المهندس خالد عبدالعزيز مع خائضى الانتخابات، وأجريت الانتخابات على هذه الائحة وأصبح هؤلاء نتاج الانتخاب، فأرسلت إلى إدارة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة استفسارا لتحديد أى المركزين القانونين أوجب بالاتباع الآن، هل الذى جاء وفق هذه اللائحة أم حكم المحكمة الإدارية العليا، وبالتالى أنا لست فى خصومة مع مجلس الإدارة المنتخب، حيث قمت بإرفاق رد المجلس المنتخب لمجلس إدارة «جمعية بيوت الشباب المصرية» مع طلب الوزارة لمعرفة الموقف القانونى، وفى انتظار الرد من لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة.
ما ردكم على ما حدث بمركز شباب البداوى بالمنصورة يوم الخميس الماضى واتهامات البعض بأنها محاولة لأخونة مراكز الشباب؟
- أعضاء مجلس إدارة مركز شباب بداوى عشرة أعضاء، عضو واحد فقط ينتمى إلى حزب الحرية والعدالة، والباقون أعضاء مجالس إدارات سابقة، ومنهم أعضاء من «الوطنى المنحل»، وقد سحبت صلاحيات المحافظ بتعيين مجلس الإدارة فى 6 سبتمبر الماضى، لكن محافظ الدقهلية قام بتعيينهم قبل إرسال هذا التفويض ونجرى الآن التحقيق فى هذه المسألة.
كيف سيتم التواصل بينكم وبين الشباب على أرض الواقع؟
- مهما كان جهد الوزير الفردى فالوقت لا يتسع للتواصل لذلك سيتم هذا التواصل عبر العمل المؤسسى، ويشارك فيه الشباب من خلال مؤتمرات مصغرة تمهيدا لمؤتمر مركزى بحضور كل صانعى القرار والمهتمين بالعمل الشبابى من كل التوجهات، وأيضا سيتم التواصل بلقاءات عن طريق الجامعات المصرية.
ما القوانين واللوائح التى سيتم تغييرها لتحقيق مصالح الشباب خلال الفترة القادمة؟
- سيتم تغيير لوائح اتحاد شباب العمال ومراكز الشباب وبيوت الشباب والمدن الشبابية واتحاد الشباب العربى والكشافة بأنواعها ومراكز شباب القرى والمدن وكل الهيئات التابعة لوزارة الشباب، وسيكون تعديل لوائحها يهدف لأن تتفق مع روح الثورة.
كيف ستتم مشاركة الشباب فى كتابة لوائحهم للهيئات الشبابية المختلفة؟
- سيتم ذلك عبر المؤتمرات وورش العمل وعبر إطلاق موقع إلكترونى تفاعلى كبير جدا للتواصل مع الشباب سيتم إطلاقه قريبا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وسيكون نافذة يطل منها الشباب على الوزارة.
كيف سيتم تفعيل مادة الشباب بالدستور على أرض الواقع؟
- الالتزام بالمبادئ الدستورية بقوة المادة الدستورية ستفرض سياجا على المشرع حتى لا يحدث التصادم، بل تحقق حالة النجاح التى رسمت منذ البداية للتمكين الاجتماعى والسياسى والاقتصادى للشباب وعمل التأهيل والتنمية الشاملة للشباب فى محتلف المجالات.
بعد اعتراضكم فى أحد المؤتمرات على القروض التى يقدمها أحد البنوك للشباب؟ هل من الممكن أن تقدم وزارة الشباب قروضا ميسرة للشباب؟
- الخطورة أن يبدأ الشاب مشروعا دون دراسة جدوى ولا يعرف كيف يسوقه، وهناك جزء من مشروع التدريب والتشغيل سيهتم بهذا الأمر، ونتفاهم حاليا مع الصندوق الاجتماعى وصندوق التنمية المحلية، كما أن البنوك يمكنها أن تشارك القطاع الخاص من خلال العمل مع وزارة الشباب فى مشروع التدريب والتشغيل.
متى سيتم عقد المؤتمر القومى للشباب؟
- المؤتمر القومى للشباب سيبدأ بمؤتمرات صغيرة بالمحافظات ينتهى بملتقى مركزى للشباب، وهناك تصورات محل دراسة الآن للوزارة وعدد من الشركات المختصة لتنظيم هذا المؤتمر، وأغلب الظن سيتم إقامة المؤتمر فى خلال الفترة من شهر نوفمبر إلى منتصف ديسمبر.
أين شباب العشوائيات من خطة وزارة الشباب؟ وكيف سيتم احتواؤهم؟
- 6.5 من الشباب المصرى بالعشوائيات، ولابد من التعاون مع الحكومة فى حل مشكلة العشوائيات، لأن بها أكثر أماكن تسرب من التعليم وأطفال العشوائيات، ودور وزارة الشباب إحداث القناعة عند الوزارات المعنية ومتخذى القرار السياسى بخطورة المسألة وضرورة وضعها ضمن أولويات البرنامج الرئاسى.
كيف ومتى سيتم تغيير دماء وزارة الشباب من رموز الوطنى «المنحل»؟
- سيتم الإعلان عن التغييرات فى القيادات فى شهر يناير القادم، حيث يتم العمل بمبدأ أن شغل الوظائف يقوم على أساس الجدارة والكفاءة، فلا أجيد التفتيش على ضمائر العاملين أو اتهامهم بشىء معين، مهمتى أن أمكن الأصلح للمهمة ليس لدى قرارات مسبقة، أسمع جيدا وعن طريق عمل حراك خلال هذه الفترة بالوزارة حتى تظهر الكفاءات ويتم وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب بغض النظر عن الخلفية الأيديولوجية.
كيف سيتم التعامل مع شباب الأحزاب الإسلامية والليبرالية واليسارية وكل الأحزاب؟
- وزارة الشباب انطلقت من رؤية ميدان تحرير آخر للشباب من كل الأحزاب والتوجهات والاتجاهات الفكرية لأن العمل الشبابى الناجح، دائما هو القادر على جمع الجميع فى مظلة وطنية واحدة ولن تنجح الوزارة حينما تعمل بخلفية حزبية، فالشباب لا يعرف التناحر والتحزبات والمناكفات السياسية للساسة الكبار.
كيف سيتم العمل على زيادة مخصصات وزارة الشباب؟
- توليت عملى بوزارة الشباب على موازنة موجودة بالقانون لم يضعها البرلمان، وهناك محاولات للعمل بمرونة فى الانتقال بين أبوابها، ولدينا وعود موثوق بها ممن يضعون الموازنة بمضاعفة موازنة الشباب فى الموازنة القادمة نتيجة لما هو واضح من عمل ونشاط كبير جدا على مستوى العمل الشبابى من جانب الوزارة.
هل الحكومة الحالية حكومة تسيير أعمال أم حكومة لجماعة الإخوان المسلمين أم ماذا؟
- الإخوان المسلمون عددهم قليل جدا فى الحكومة الحالية والمرحلة الانتقالية يغلب عليها وزراء تكنوقراط أكثر منها مسيسة لوجود مهمة معينة لن تنجح إلا بحكومة تكنوقراط، ولكن أعتقد أن الحكومات الأنجح هى السياسية، فهناك رئيس منتخب ولكن لابد من برلمان جديد بعد حل البرلمان السابق والانتهاء من وضع الدستور، وبالتالى سنكون أسدلنا ستار المرحلة الانتقالية، وفى هذه الحالة باكتمال مؤسسات الدولة الديمقراطية سنكون فى مرحلة الحكومة السياسية.
هل تقبل بأن يكون الاستاد ساحة لعرض الرئيس لكشف حساب المائة يوم ويتم رفض طلب التيار الشعبى وحمدين صباحى إقامة مؤتمرهم به؟
- تم رفض طلب لحزب الحرية والعدالة لإقامة مؤتمر بالاستاد فلدينا عدالة غير عادية كما تم رفض طلب التيار الشعبى، ولكن هذه الفعالية تقوم بها وتنظمها الدولة، فالرئيس رمز الدولة ورئيس لكل المصريين ومن حق المواطن المصرى أن يسمع رئيسه فى ساحة مفتوحة من أجل إحداث تواصل بينهم.
هل أنت مع عودة النشاط الرياضى؟
- مسألة النشاط الرياضى تحتاج إلى دارسة ولابد من الحوار مع الجميع، وأن يجلس الجميع ويقبل الحوار ولا يصح أن يكون هناك فرض قرارات، فعصر الإملاءات قد انتهى من أى فصيل، سواء كان رسمى أو غير رسمى وحل مشكلات مصر لن يأتى إلا بالحوار، فالفريق الذى يدعو إلى العودة لديه حجة موضوعية ومنطقية بأن هناك بيوتا أغلقت، ولابد من عودته لرفع الضرر عنهم، أما الجانب الآخر فمسألة قيمية هى أنه لابد من القصاص للشهداء قبل عودة النشاط، ولابد أن يستمع كل طرف إلى الآخر بعقل متفتح لست مع الإملاءات أو رفض الحوار.
وفيما يتعلق بالألتراس كيف ستتم معالجة هذه القضية؟ وهل تم استخدامهم فى السياسة؟
- أنا فى حوار مع كل الأطراف، أدعو شباب الألتراس إلى الحوار، وأرى أن الحل سيأتى عبر التصدى لهذا الحوار بقيادات ليست محل شك أو طعن من جانب الألتراس، لأن الشعب المصرى أصبح كله مسيسا، فالسياسة أصبحت ملكا للجميع وهى إحدى إيجابيات ثورة 25 يناير، فهى ليست ملكا لأحد أو حكرا على أحد.
هل لديكم خطة للاستعانة برجال الأعمال فى تطوير مراكز الشباب؟
- نعم.. هى أحد جهود وحدات الاستثمار وتنمية الموارد للبحث عن رعاة من المجتمع، سواء على شكل مؤسسات وأفراد أو مؤسسات مجتمع مدنى ممن يؤمنون برسالة الوزارة فى حل مشكلات الشباب والوطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.