الكاتب: رانيا علي فهمي:علق الفنان فاروق حسني وزير الثقافة على توزيع الإضائة على بعض معروضات متحف الفن الإسلامي، وكذلك بعض اللوحات الإرشادية، مع إعطاء تعليمات بتخصيص قاعة للحلي والعملة والسلاح، مشيدا بما تم انجازه خلال السنوات الثمان الماضية من مجهودات في ترميم وتطور المتحف.جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التى قام بها الوزير، بحضورالدكتور زاهى حواس واللواء على هلال رئيس قطاع المشروعات بالمجلس، والدكتور فرج فضة رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، تمهيدا لإفتتاح المتحف رسميا خلال شهر رمضان بحضور السيد حسني مبارك رئيس الجمهورية، والذي يتزامن مع الإحتفال بمئوية المتحف.حيث أكد الوزير على إهتمام وزارة الثقافة متمثلة في المجلس الأعلى للآثاربترميم الآثار سواء إسلامية أو قبطية أو يهودية، فجميعها يمثل قيمة فنية عالية جدا، توضح جزءا من تاريخ مصر، وتكمن أهمية هذا المتحف في كونه أكبر متحف يضم قطعا أثرية إسلامية حيث يضم ألفين فطعة أثرية من أصل حوالي 96 ألف قطعة أثرية إسلامية، أما بقية الآثار الإسلامية فسيتم توزيعها على متحف الحضارة والمتحف المصري الكبير الذي يجري به العمل حاليا وكذلك غيرهما من المتاحف.كما أشار حسني إلى أن مبنى المتحف يعد تحفة معمارية في حد ذاتها يمتد عمرها لمئة سنة، لذا كان لا بد من المزج بين أصالة الحضارة الإسلامية وطرق العرض الحديثة والإضاءة، مع الإلتزام بعرض المعروضات بشكل بسيط وغير مكدس بحيث تكون مريحة للعين.