أعلن مسئول تركى اليوم الجمعة أن ضابطًا سوريًّا برتبة عميد، و20 ضابطًا، بينهم أربعة برتبة عقيد، كانوا بين 710 أشخاص فروا من سوريا إلى تركيا خلال الليل.وقال المسئول وفق وكالة رويترز: الانشقاقات الأخيرة رفعت عدد العمداء الذين فروا إلى تركيا إلى 22، ويعيش 43387 لاجئًا سوريًّا فى تركيا.من ناحية أخرى قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن مجلس الأمن الدولي لم يتحمل مسئولياته، ولم يقم بما كان يجب أن يقوم به للتوصل إلى حل للأزمة السورية، مشددًا على أن الدعم للمعارضة السورية سيزداد.وأضاف هيج، في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية: سنقوم بالمزيد من خارج مجلس الأمن، وسنكثّف دعمنا للمعارضة، وكذلك دعمنا الإنساني، وبريطانيا ستقدم دعمًا عمليًا وليس السلاح.وأردف: في كل نزاعات الشرق الأوسط، كانت سياستنا تقوم على عدم إرسال مساعدات مميتة للأطراف المنخرطة في النزاع، وذلك على الرغم من عدم استبعاده أي خيار في المستقبل، حيث لا أحد يعرف كيف ستتطور الامور.وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت أن جميع المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا بيد الجيش الحر حاليا.وكان الجيش الحر قد أعلن أنه تمكن من السيطرة على عدة منافذ حدودية وكذا على مدينة بريف حلب وفقا للجزيرة نت.وكان التليفزيون السوري قد أكد مقتل وزير الدفاع داوود عبدالله راجحة، ونائبه آصف شوكت، صهر بشار الأسد، ورئيس خلية الأزمة حسن تركماني، في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي بالعاصمة دمشق