أصدرت الكاتبة اللبنانية ليلى عيد رواية جديدة بعنوان حانة رقم 2 ، حيث تحكى عن قصة غريبين هى وهو تقابلا فى حانة ليتحدثا عن الذات والحب والموت ، بشكل يلائم أجواء الرواية التى تعتمد على الفانتازيا لتكشف عنالمستور والخبايا فى العالم العربى.وتحكى الرواية الصادرة عن - دار الآداب - حياة بطلة روايتها هي التي تصارع الحياة والموت في مكان ما وتشعر بأنفاس جثة هو ملقاة فوقها. يتزاوج فيها الصدمة والحنين وتعود هى إلى أكثر من زمان ومكان بأسلوب شعرى بعيد عن التقليد، وتزاوج بين حاضر بالتجارب والخيبات، وماضي مرير يمرر ذاكرة أبطالها ويطاردهم في حاضرهم .وتتناول الكاتبة خلال الحكى لمحة عن المجتمع اللبناني فحياة البطلة -هي - سلسلة من الانكسارات والآمال المجهضة أيام الحرب اللبنانية وتمزق المجتمع بعدها، أما هو الذي لا يتوقف عن التأكيد أنه غير قادر على إيذاء حتى نملة، فحياته تشي بمهارته في الإيذاء عبر إغواء النساء بتصويرهن ومعاشرتهن ثم هجرهن.وصدر من قبل للكاتبة الصحفية ليلى عيد ديوان شعر بعنوانمن حيث لا يدري .