كتب / علي رجب:طالب المرص السوري لحقوق الانسان الجهات السورية المختصة إلى حفظ الدعوى المحركة بحق المعارض السوري علي العبد الله والإفراج عنه فورا ويكرر المرصد مطالبته للحكومة السورية بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية والتوقف عن ممارسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين والسماح بلا قيد أو شرط بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم إلى سورية.ياسف المرصد على إصرار السلطات السورية إبقاء الكاتب والمعارض السوري علي العبد الله رهن الاعتقال على الرغم من انتهاء مدة الحكم الصادر بحقه بتاريخ 17/6/2010 وذلك بناء على ضبط نظم بحقه في مكان توقيفه في سجن دمشق المركزي بسبب تصريح أدلى به من داخل السجن تناول فيه العلاقات السورية اللبنانية بعد الانتخابات ، وقيام الحكومة الإيرانية بتزوير الانتخابات الرئاسية وذلك استنادا لأقوال قادة المعارضة الإيرانية ، وحركت النيابة العسكرية دعوى بحقه بتهمتي نشر أنباء كاذبة من شانها ان توهن نفسية الأمة و تعكير صفوة العلاقات مع دولة أجنبية.جدير بالذكر ان الكاتب علي العبد الله عضو الأمانة لإعلان دمشق اعتقل في 17/12/2007 وقضى حكما بالسجن لمدة عامين ونصف العام صدر بحقه في تشرين الأول/اكتو بر 2008 مع 11 آخرين من قياديي إعلان دمشق ،بتهمتي إضعاف الشعور القومي نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة على خلفية اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي الذي عقد في كانون الأول 2007 ،والمعارض علي العبد الله من مواليد 1950، وهو كاتب ومحلل سياسي ، كتب في العديد من الصحف والمجلات العربية وكان قد اعتقل مرتين خلال السنوات الماضية.وقدم المرصد التهنئة لقياديي إعلان دمشق الأحد عشر المفرج عنهم بخروجهم إلى الحرية