مطالب حقوقية بالافراج عن الكاتب والمعارض السياسي السورى علي العبد الله المعارض السياسي السوري علي العبد الله دمشق : ذكرت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا , أن محكمة النقض بدمشق، قررت تصديق قرار قاضي التحقيق العسكري الثالث بدمشق، الصادر بتاريخ 19 / 9 / 2010 بحق الكاتب والمعارض السياسي السوري علي العبد الله، والقاضي بمنع محاكمته بجرم نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة سنداً للمادة ( 286 ) من قانون العقوبات السوري العام ، واتهامه بالقيام بأعمال من شأنها تعكير صلات الدولة السورية بدولة أجنبية سنداً للمادة ( 278 ) من قانون العقوبات السوري العام ومحاكمته لأجل ذلك أمام محكمة الجنايات العسكرية بدمشق ، وذكرت انه من المتوقع أن تبدأ محكمته قريباً أمام محكمة الجنايات العسكرية بدمشق. وكان علي العبد الله قد أدلى بتصريحات صحفية لوكالة الأنباء الإيطالية ( أكي ) تناول فيها نتائج الانتخابات اللبنانية والعلاقات السورية – اللبنانية، وقيام الحكومة الإيرانية بتزوير الانتخابات، مستنداً في ذلك إلى أقوال قادة المعارضة الإيرانية. وقد أكد الأستاذ علي العبد الله خلال استجوابه، أن ما قام به لا يشكل جريمة يحاسب عليه وبأنه قام بالتعبير عن رأيه بشكل عام، مؤكداً على حقه في المشاركة في الحياة العامة. وبحسب بيان للجان فان علي العبد الله، عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، اعتقل في 17 / 12 / 2007 وقضى حكماً بالسجن لمدة عامين والنصف ، صدر في 29 / 10 / 2008 بحقه مع أخرين من قيادة إعلان دمشق عن محكمة الجنايات الأولى بدمشق بتهم ، نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي والانتساب إلى جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة السياسي والاقتصادي وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية والنيل من هيبة الدولة، وفقاً للمواد ( 285، 286، 306 ، 307 ) من قانون العقوبات السوري العام. وكان من المفترض أن يخرج من السجن في 17 / 6 / 2010 لانتهاء مدة محكوميته, لكن السلطات السورية استمرت باعتقاله بناء على ضبط نظم بحقه في مكان توقيفه في سجن دمشق المركزي (عدرا)على خليفة كتابته مقالا سياسيا حول العلاقات السورية الإيرانية ، وقرر قاضي التحقيق العسكري يوم الخميس 17\6\2010 توقيفه وإيداعه سجن (عدرا). وعلي العبد الله من مواليد 1950 وهو عضو لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا، كاتب يكتب في العديد من الصحف والمجلات والدوريات المحلية والعربية...، وكان قد اعتقل مرتين خلال السنوات الماضية. واستنكرت اللجان التهمة الموجهة إليه, وطالبت السلطات السورية بحفظ الدعوى والإفراج الفوري عن العبد الله ، وكذلك الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي, ووقف الاعتقال التعسفي ، وكذلك العمل على تنفيذ التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.