قال داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن مصر لديها شركات مقاولات ومطورون عقاريون على درجة كبيرة من الخبرة والتميز بما يجعلها مؤهلة لتحقيق طفرة عقارية وإنشائية في دول القارة الإفريقية. وأضاف أن شركات المقاولات المصرية، والمطورين العقاريين، يحتاجون إلى مزيد من المعلومات والبيانات والأرقام عن احتياجات الدول الإفريقية في هذا المجال وكذلك دراسة لطبيعة العمل بالدول الإفريقية. وأوضح أنه توجد فرص قوية للحصول على البيانات واحتياجات الدول الإفريقية من خلال ممثلي جهاز التمثيل التجاري التابع لوزارة التجارة والصناعة، في عدد من الدول الإفريقية. وشدد "عبد اللاه" على ضرورة عقد اجتماع موسع لبحث فرص الاستثمار العقاري والإنشائي في دول القارة برعاية وزيري الإسكان، والصناعة والتجارة، ويشارك فيه أعضاء جهاز التمثيل التجاري، وممثلون عن اتحاد مقاولي التشييد والبناء، ومنظمات الأعمال، والمطورون العقاريون، لبحث سبل النفاذ بمهنة العقار والإنشاءات المصرية إلى السوق الإفريقية. وقال إنه من الممكن أن يضع جهاز التمثيل التجاري خريطة طريق لدعم تواجد مصر إفريقيا، في تصدير قطاع المقاولات والخدمات الاستشارية، من خلال توفير بيانات مستحدثة بالفرص المتاحة وعرضها بصفة دورية على مجتمع الأعمال المصري، من اتحاد مقاولين وصناعات وغرف تجارية ومنظمات الأعمال المعنية بهذا النشاط. وأشار إلى أن ممثلي جهاز التمثيل التجاري المتواجدون بدول القارة الإفريقية لديهم بيانات ومعلومات محدثة عن قطاع التجارة احتياجات السوق هناك ويمكن أيضا جمع بيانات ومعلومات عن قطاع المقاولات والعقارات لخدمة هذا النشاط والمساهمة في تصدير العقار والمقاولات لهذه الدول. ونوه بأن جهاز التمثيل التجاري قادر على معرفة قواعد تأسيس الشركات هناك والمناقصات التي تطرح من قبل الحكومات ودراسة أي معوقات تواجه عمل الشركات المصرية في هذه البلاد. ولفت إلى التواجد الهام لمكاتب التمثيل التجاري فى أفريقيا في الوصول إلى المعلومات والبيانات وتوفير المناقصات الحكومية والآليات والطرق المختلفة في طرح وتنفيذ المشروعات، وامداد الشركات بالقوانين وإجراءات تأسيس الشركات، ومساعدة الشركات في الوصول إلى الشركاء. وأضاف عبد اللاه أنه من الممكن بعد الاطلاع على احتياجات الدول الإفريقية في قطاع الإنشاءات عقد شراكات مع دول هذه البلاد لتسهيل عمل الشركات المصرية والاستفادة من خبرات الشركات الموجودة بهذه البلاد مما يخلق نوع من التعاون القائم على المصالح المتبادلة.