غزة _علاء المشهراويأصيب المسن خضر صبارنة (65 عامًا) بحالة اختناق وصفت بالخطيرة بعدما أطلقت قوات الاحتلال قنبلة غازية داخل منزله ببلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما أصيب عدد من المواطنين والمشاركين بمسيرة بيت أمر الأسبوعية جراء قمع الاحتلال للمسيرة.وقال الناطق باسم مشروع التضامن الفلسطيني محمد عياد إن المسن نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، ويقع منزله في مكان قريب من موقع المسيرة الأسبوعية.وقد اصيب صحافي ومتضامنين أجنبيين، وعدد من المواطنين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات وقال الناطق الإعلامي لمشروع التضامن الفلسطيني محمد عياد عوض، إن الجنود قمعوا مسيرة سلمية خرجت ضد الاستيلاء على 16 دونما من منطقة الظهر تعود ملكيتها إلى حسين ومحسن عوض، لصالح مستوطنة 'كرمي تسور'.وأضاف أن جنود الاحتلال تعمدوا إلقاء قنابل الغاز تجاه المتظاهرين مباشرة، ما أدى إلى إصابة الصحافي ناجح الهشلمون بالإغماء جراء إصابته بقنبلة غاز في ظهره، إضافة إلى إصابة المتضامنة البريطانية هاري (21 عاماً) بجروح جراء إلقاء قنبلة صوت على رأسها وأخرى في ظهرها، كما أصيب المتضامن الفرنسي سريل لاروال (39 عاماً) بقنبلة صوت في قدمه اليسرى وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.وأكد أن جنود الاحتلال اعتدوا بشكل همجي وسافر على المشاركين، واستهدفوا بشكل خاص المشاركات بالمسيرة من النساء، وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات وطنية وأخرى منددة بالاحتلال.إلى ذلك أصيب عدد المواطنين والمتضامنين الأجانب، إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهم، خلال مسيرة نظمها أهالي عراق بورين قرب نابلس للاحتجاج على مصادرة أراضيهم.وكان مواطنو البلدة كسروا، للأسبوع الثاني على التوالي، القرار العسكري الإسرائيلي، الذي يمنعهم من تنظيم المسيرة الأسبوعية السلمية، وانطلقوا فيها نحو أراضيهم المصادرة والمهددة بالمصادرة.وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال أطلقوا أعدادا كبيرة من قنابل الغاز صوب المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم بالاختناق، إضافة إلى إصابة شاب بقنبلة غازية بشكل مباشر.وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال اعتدوا على أحد الأطفال بشكل وحشي، بينما كان قرب عين مياه قريبة من المنطقة التي جرت فيها المواجهات بين المتظاهرين والجنود.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت، القرية منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.وقال شهود عيان من القرية إن قوات الاحتلال وضعت الحواجز على مداخل القرية، ونشرت آلياتها في محيطها، في سياق الحصار الذي فرضته على القرية وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال اعتقلوا فتيين على أحد الحواجز، هما: أدهم قادوس ونصر قادوس، ونقلوهما إلى منطقة غير معروفة.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس ، إن قوات الاحتلال 'تفرض على القرية أسبوعيا حصارا وتعلنها منطقة عسكرية مغلقة، بغرض منع المتضامنين الأجانب والصحافيين من دخولها للمشاركة في المسيرة السلمية الأسبوعية التي تنظم ظهر كل يوم سبت.وفي السياق أكدت مصادر طبية وأمنية فلسطينية متطابقة ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على عائلة فلسطينية بالقرب من معبر الكونتينر شمال بيت لحم , ما أدى إلى إصابة طفلها البالغ من العمر عامين ونصف بجراح في الرأسوقالت المصادر ذاتها في تصريحات، إن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الكونتينر الواصل إلى طريق وادي النار والرابط بين جنوب وشمال الضفة الغربية، أوقفوا حافلة كانت تقل مواطنين .وأضافت، أن مشادة كلامية حدثت بين الجنود الذين صعدوا إلى الحافلة والركاب تطورت إلى التدافع، ما أدى إلى سقوط الطفل بسام شفيع سعادة، البالغ من العمر عامين ونصف، على الأرض وإصابته برأسه، والذي نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات بيت لحم لتلقي العلاج.