أبو الفتوح يسأل موسى: السيد موسى في 2010 أعلن تأييده لترشيح مبارك، هل كان لا يزال يريد لمصر أن تتستمر في حالة التردي التي فيها تحت حكم مبارك؟عمرو موسى يجيب: اللغة المزدوجة الخاصة بأبو الفتوح، أبو التفوح مع السلفيين سلفي، ومع اللبراليين ليبرالي ومع الوسطيين وسطي، أعتقد أن هناك التزام أعطاه ابو الفتوح لللسلفيين، كنت ارجو ان يكون ابو الفتوح دقيقا، كان تصريحي هذا في اطار التوريث، ما بين حسني مبارك وجمال مبارك قلت افضل مبارك، وليس اقتناعا بمبارك ولكن في قبول ما هو اقل سوءا حيث كنا سننتظر 30 عاما اخرىعمرو موسي يسأل أبو الفتوح: انت كنت عضو بالاخوان وكنت نائب للمرشد وبايعته، ماذا تعني المبايعة؟! هل سيكون لك مرجعية؟ هل سيكون لك طريق تمر به قبل اتخاذ القرار؟أبو الفتوح: يبدو أن الاستاذ عمرو موسي لا يعلم أني استقلت من الاخوان المسلمين منذ أكثر من عام، وهذه الاستقالة كان سببها هو التفرغ لخدمة المصريين ككل. أما مسألة المبايعة فهو قسم يؤديه أي عضو بحزب أو جماعة، وينتهي بخروجه منها. وأنا أعلن نفسي خادمًا لكل المصريين. حينما يدعمني حزب سلفي كالنور ووسطي كحزب الوسط وإئتلاف شباب الثورة وغيرهم، فهذا يحقق اصطفاف مصري وطني لبناء مصر