تبادل المرشحان للرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى الاتهامات حول مصادر تمويل حملة كل منهما, وألمح كل منهما إلى أن وراء الآخر حملة تمويل ضخمة, وسأل أبو الفتوح منافسه: ما هي مصادر تمويلك الضخم, فرد موسى: وصلني أن ورائك حملة تمويل كبيرة ولم أسأل لأن البلد مليئة بالشائعات.. وشدد موسى على ضرورة الالتزام بالقانون وانه لا يقبل اى تبرعات خدمية، مشيرا الى انه سعى للحد من الإعلانات، وأن ما صرف الأن على حملته هو 3 مليون جنيه فقط و ما سمحت به الدولة هم 10 مليون ، و وصف هذا المبلغ انه تضييق على المرشحين لأنه لا يوجد تصور لشكل الدعاية و ما تحتاج اليه من اموال، و اشار الى انه راى صورا كانت بعشرات الملايين من الجنيهات، ومضيفا بان الحملات الانتخابية اصبحت غالية جدا و لا يستطيع اى شخص تحملها ، و وجه كلمة الدكتور ابو الفتوح بانه يريد لمصر الأمان و كل مصرى يشعر بالأمان. ورد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بانهم لم يقبلوا و لم تعرض عليهم اى نوع من التمويلات و لو حدث سيتم رفضها ، مضيفا الى ان حملته تعتمد على جهد الشباب الوطنى، و اشار الى انهم تعاقدوا على اعلانات خاصة بالحملة ب 4 مليون جنيه و مطبوعات 3 مليون جنيه، و لم يتم تسديدهم بشكل كامل انما تم دفع مقدم مقدر بمليون او مليون و نصف، و تمنى بان يتم دفع تبرعات لسداد اموال الحملة او احد يتحمل عنا هذا العبء. وسأل عمرو موسى لعبد المنعم ابو الفتوح ماذا تقصد القوى السياسية الشريفة، وكيف عرفت انها شريفة؟ ورد أبو الفتوح أنه يقصد أن النظام الماضى ورجاله هم من مارسا الإقصاء ومن دافعوا عنه بشكل مباشر او غير مباشر، مضيفا انه تعرض للحبس ثلاث مرات فى النظام السابق، وأشار الى أن من عمل فى السياسية و لم يدافع عن النظام فهؤلاء الشرفاء لأنهم وقفوا أمام النهب العام الذى كان يمارس على اموال مصر. و اضاف بان كل من دنست يده بدماء المصريين لابد من محاسبته و على اى انسان يرى انه خدم الوطن أن يكون أمن، وذكر انه متسامح بشان ما وقع عليه من قبل النظام السابق، ولكن لن يسامح فى حق دماء المصريين. وسأل عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المنافس عمرو موسى حول المصروفات الهائلة التى تصرفها حملته و خاصة فى موضوع التوكيلات مطالبا بتوضيح الأمر؟ ورد عمرو موسى بأنه ورد إليه أن التوكيلات الخاصة بعبد المنعم ابو الفتوح وراءها حملة تمويل كبيرة، ولكنه رفض يسأل نفس السؤال لعبد المنعم لان البلد مليئة بالشائعات و غير دقيق، مضيفا بان هناك الكثير من المتطوعين بالحملة يقوموا بتغطية الكثير من انشطتهم فى المحافظات. وسأل عمرو موسى منافسه ابو الفتوح: انت كنت عضو فى الجماعة ومسئول ونائب المرشد العام، فى حالة اذا انتخبت سيكون لك مرجعية، طريق يجب ان تمر به قبل اتخاذ قرارتك؟ فرد ابو الفتوح بان موسى لا يتابع الأخبار جيدا، لأنه لا يعرف انه استقال من الجماعة منذ مارس الماضى لأكون متفرغ و اكون رئيسا لكل المصريين، وان سؤال المرشح المنافس ليس له محل من الإعراب. وذكر انه طرح نفسه كرئيس لكل المصريين سواء تيار سلفى او ليبرالى او اسلامى معتدل و ائتلافات شباب الثورة، ويعتبر هذا اصطفاف وطنى، بمعنى ان الحملة تشكلت من جميع الطوائف هذه لاصطفاف مصرى لبناء مصر. ووجه ابو الفتوح سؤال لموسى حول اعلانه لتأييد الرئيس المخلوع فى عام 2010؟ وذكر موسى انه سيرد على السؤال فى نقطتين النقطة الأولى هي أن الاصطفاف فى رأي الكثيرين لأن أبو الفتوح يستعمل لغة مزدوجة، مما يطرح علامات استفهام توضع على هذا، انا لا اسميه اصطفاف ايجابى بل عدم فهم. وأضاف "النقطة الثانية أن هناك عدم دقة فى تأييدى لمبارك حيث كان ذلك مقارنة بالتوريث، بين جمال و بين المخلوع ففضلت مبارك عن نجله ، حتى لا نتعرض لثلاثين عاما اخرى تحت حكم الوريث. ونصح موسى مرشحه المنافس ابو الفتوح ان يراجع تصريحاته فى اللقاءات فى عصر مبارك التى تمت فى 2008 و 2009، و الذى تحدثت فيها عن التوريث وسيتضح لك اننى كنت معارضاً. وفي سؤال أخر حول ما هى مواصفات رجال الدولة من الذين ستعتمد عليهم لجانبك في الرئاسة؟ قال عمرو موسى أن الإعلان الدستورى يقول عليه أن يعين نائب او اكثر، و يجب ان يكون هؤلاء الذين سيتم عملهم معى بالرئاسة على وعى بالمناصب القيادية بالدولة، كما ذكر انه سيقوم بحشد كل القوى القادرة من أهل الخبرة، واكد على فكرة ان الرؤية التى يعرضها فى برنامجه تحتاج الى رجال الخبرة و التى سيتم توزيعها بين المرأة و الأقباط و الشباب و الخبراء ليكونوا حول الرئيس لمساعدته فى أبحاثه وإدارته للبلاد. بينما ذكر عبد المنعم ابو الفتوح انه قادر على عمل الجمهورية الثانية التى تقوم على الخبرة و لا تقوم على المحسوبية والفساد، ويعتبر رئيس الدولة هو قائد فريق لا يقود فريقه إلا من خلال دراسات، و اشار الى ان النظام السابق حرم الشرفاء من ان يكونوا موجودين فى دولاب الدولة، ولكن بعد ثورة 25 يناير سيختلف الامر،مضيفا أن نائبه سيكون من الشباب، و50% من الشباب بمناصب قيادية لإعدادهم. موسى لأبو الفتوح: راجع تصريحاتي خلال 2008 و 2009وستعرف أنني كنت معارضاً موسي: سأعتمد علي أصحاب الخبرة .. وأبوالفتوح: كل من دنست يده بدماء المصريين لابد من محاسبته